نكتة عام 1431هـ

أعتبرها نكتة العام المنصرم «الرياضية»، ويمكن القارئ أن يستخرج منها دلالات أو إسقاطات «براحته». النكتة حدثت في دورة الألعاب الآسيوية الـ16 التي أقيمت في الصين (أسياد 2010)، إليكم الموجز: شارك منتخب السعودية في لعبة السنوكر بمدرب أفغاني. وخلال مواجهة الفريقين السعودي والأفغاني ظهر مدرب المنتخب السعودي مشاركاً «كلاعب» مع منتخب بلاده. وتمكّن من إقصاء المنتخب السعودي، واستمر مع منتخبه الوطني إلى حين خروج الأخير من التصفيات، ثم «ارتدى» شخصية المدرب ليركب الطائرة مع المنتخب السعودي عائداً إلى جدة. وكُشف لاحقاً أن المدرب محمد صالح شارك في الدورة ببطاقتين: مدرباً للسعودية ولاعباً لأفغانستان، وقال إنه كان مطمئناً لعدم اكتشافه لكثرة النشاطات واللاعبين في الدورة. الخبر نشرته صحيفة «قول أون لاين».
تخيلت المشهد وقت المباراة بين المنتخبين وظهور المدرب لاعباً مع الفريق الخصم، فكان هذا الحوار بين إداريين أو مرافقين ربما للاعبين سعوديين، كتبته باللهجة الدارجة:
الأول: من البارح بطني يعورني من أكل الصينيين.!
الثاني: لا تغمض عيونك وتحط أصبعك على أي شي في «المنيو»!
الأول: أجل وش أَسوّي؟
الثاني: أطلب «فرايد ايقز»… يعرفونه.
الأول: أي والله في الصين لا تأكل إلا شيء تعرفه!
الأول: متى بيخلصون ورآنا مقاضي؟
الثاني: هانت.
الأول: أقولك هذا ما يشبه مدربنا محمد صالح؟
الثاني: كنه أسمن شوي، توي شايف محمد صالح «يتلفت يميناً ويساراً».
الأول: وينه ما أشوفه؟
الثاني: يا في دورة المياه أو راح يشتري جوال؟
الأول: ظنك الأفغان مثل الصينيين يتشابهون؟
الثاني: أكيد وفيهم قبايل بعد؟
الأول: يمكن أخوه من الرضاعة… ما تدري! بس الرجَّال يلعب كويس!
الثاني: طبعاً أفغانستان أرض جبلية.
الأول: وش دخل الجبال في السنوكر؟
الثاني: كلها تحتاج تركيز نظر من فوق لتحت.
الأول: كذا!
الثاني: وبعدين الأفغان متعودين على البنادق وهي مثل عصا السنوكر تصويب وإطلاق.
الأول: ما جت على بالي… تصدق! بس أنا فاقد مدربنا؟
الثاني: لا تخاف عليه… أكيد نلقاه قدامنا في الفندق.
الأول: ما تدري يضيع وسط هالزحمة؟
الثاني: تطمَّن أصلاً فيه حدود مشتركة بين الصين وأفغانستان يقدر يرجع لديرته.
الأول: أشوي.