إذا لم يكن للمواطن قيمة في وطنه فأين سيحصل عليها؟ ثم هل لها الطعم نفسه اذا ما هاجر واتخذ جنسية دولة تحترم مواطنيها؟ القيمة تأتي من رافدين الأول انه إنسان كرمه الله تعالى، ولا يحق لأي مخلوق أن يمس هذه الكرامة، والثاني انه ابن هذه الارض له من الحقوق ما لغيره وعليه من الواجبات مثل اخوانه. لكن في العالم العربي المواطن ليس اولاً، الترتيب يختلف من دولة عربية لأخرى، لكنه ليس اولاً. هذه حقيقة حتى لو ضج الاعلام والصحافة في كل دولة بنقيضها. اقرر هذا من واقع التعامل والخدمات واحترام الحقوق. لا يعني هذا على الإطلاق عنصرية أو استهانة بآخرين يشاركونه الحياة على الأرض نفسها.
خذ نموذجاً فريداً يمكن تعميمه على الدول العربية بلا استثناء، انظر الى تعامل الحكومات وأجهزتها مع الأجنبي الخواجة في داخل أراضيها مقارنة بتعاملها مع مواطنها، للأول تعامل خاص فريد، خمسة نجوم، لا يحصل عليه المواطن، تحيط بالأول هالة ومجال كهربائي صاعق لا يمس بسهولة، في حين من السهل استباحة مجال الأخير. السبب أن وراء الأول حكومة ودولة مهابة تحترمه.
بعد ثورة تونس تحدث بعض اهلها عن التعامل الخاص لنظام ابن علي مع الأجانب، خصوصاً الفرنسيين في تونس، حتى في فرص العمل بأجورها المرتفعة ومميزاتها الفريدة، وهذا يحدث في مختلف البلدان العربية، الجنسية الأجنبية كافية وحدها، لذا يذهب مواطنون عرب من بلداهم للحصول على جنسيات غربية ثم يعودون إلى بلدانهم او بلاد عربية اخرى ليتم التعامل معهم بصورة أرقى مادياً ومعنوياً.
خذ نموذجاً آخر من مصر التي تعيش ثورة لا تزال تحبو ويتم حالياً محاولة إدارتها ببطء وهدوء. نموذج أحدث حرقة في نفوس المصريين وغيرهم وهو ايضاً ليس حالاً استثنائية في البلاد العربية، حينما تعرض سياح أجانب لهجمات اسماك القرش في شواطئ مصرية أعلن وزير السياحة المصري أن حكومته ستعوض الفرد بخمسين ألف دولار، أحدث هذا الاعلان ثورة على الانترنت، إذ تمت مقارنته بقيمة التعويض الذي يحصل عليه اهل القتلى من حوادث كالقطارات والذي يبلغ على حد علمي 30 ألف جنية مصري. وسأل أحد شباب الانتفاضة المصرية سؤالاً وجيهاً على قناة «دريم» المصرية، هل الحكومة – المصرية – مسؤولة عن السمك في البحر وليست مسؤولة عن حادثة قطار تابع لجهاز تديره!؟ بالطبع الجواب بلا، لكن ذاك اجنبي والآخر مواطن، الأول له دوله تحترمه والثاني له دوله تستخدمه.
ترتفع الأصوات أكثر في الأزمات للحديث عن رص الجبهة الداخلية، تكثف الأناشيد الوطنية، وهو أمر طبيعي ومطلوب، لكن للوصول إلى رصّ حقيقي لا بد من توافر أساسات، أولها وعلى رأسها بل رأس حربتها الاحترام الحقيقي للمواطن، عندها لا حاجة إلى ارتفاع أصوات لرصّ الجبهة الداخلية، لأنها متراصة بشعور داخلي لا يوصف.
أوافقك على جميع ماكتبته وأزيد عليه بأن المواطن السعودي أرخص من المواطن المصري كثيرا” .سواء” داخل السعودية أوخارجها .في الداخل تكفي كارثة جدة والتفاعل الهزيل مع المكلومين .وفي الخارج أي مواطن سعودي يعتدى عليه لانرى له ناصرا” من حكومتنا.
صباحكم إستحسان ….ليس للأرض التي أنتم عليها ولا للسماء التي تنظرون إليها ولا إلى جاركم في البيت أو زملاؤكم في العمل ….لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا , إنما أريد إستحسانا لإنسانيتي في بلدي …….إحدى صديقاتي تقول كنت في شارع الملك فهد مع شقيقتي وسائقنا أمام إشارة نريد أن نتوجه إلى التحلية ومنه إلى شارع الثلاثين ….تقول صديقتي في الشارع المرصوف هناك محرج على يسار السائق المهم …وسائقنا يقود بهدوء من أجل أن يقف وراء السيارات التي تنتظر أن تشتعل الإشارة بلون أخضر لتمر !!!!! تقول صديقتي : من عادتي أن أنظر إلى مصابيح السيارات الخلفية ” إلا وبقدرة قادر نصطدم بسيارة صغيرة فضيه …..إنها تلك السيارة التي راقبت مصابيحها والتي لم يضيئ سائقها مصباحه الأيسر حتى نترك له الطريق !!! لقد اصطدم بنا وأوقفنا صائحا بلهجة الأجنبية لكي ننتظر البوليس …..!! وضع الحق علينا وهو المحطئ وسيارتنا فيها خدش كبير وسيارته سليمه ……….طبعا لم تستطع صديقتي ولا أختها أن تتفاهما معه وأجاد الهندي أقصد السائق التفاهم معه …طلب منه أن يتحرك قليلا حتى لا يتعطل مسار السيارات , تقول صديقتي , ما أن تحرك السائق حتى وجدنا الأمريكي يفتح باب سيارتنا الأمامي وكاد أن يتهجم علينا ” تخيلوا معي فتاتان سعوديتان عزّل …لا شيئ معهما غير الله تعالى ..وفي بلدهما ويتهجم عليهما أمريكي وكل السعوديين صامتون يحركون سياراتهم وكأن الأمر لا يعنيهم …!! اخس ..هذه مني أنا مهره !!؟ المهم تقول صديقتي سمعنا صوت رجل سعودي في مسار بعيد عن مسارنا , يقود سيارة جيب ..يطلب من الرجل أن يغلق باب سيارتنا , توقع أن يكون عربيا ….تقول صديقتي فتحت شباك سيارتنا وأخبرت الرجل وبصوت عال أنه أجنبي …..ولم نستطع التفاهم معه ….تقول صديقتي : كلمه الرجل الشهم بلغة أجنبية محترفة ….فأقفل الأمريكي باب سيارتنا وركب سيارته وأعترض طريقنا حتى يأتي البولللليس كما ينطقه ….تقصد الشرطة !!! تقول صديقتي طلب مني السعودي أن نتوخى الحذر وقال سأبحث عن موقف لسيارتي وأنزل وآتي لكما …كل ذلك وشارع الملك فهد زحمة والإشارة اشتعلت خضراء ثم عادت حمراء بغيضة والأمريكي حابسنا …..لا نستطيع أن نرجع للوراء ولا أن نتقدم حطوة واحدة للأمام …وكل ذلك يحدث لفتاتين سعوديتين عزّل !!!! تخبرني صديقتي أنها وشقيقتها لا يخرجن مع السائق إلا وقد قرأن أذكار المساء ……تخبرني قائلة ” كنا ندعوا الله تعالى أن يخرجنا من حلق ضيق هذا الأمريكي ” كل هذا والبنتان في بلدهما السعودية , الأهم ….تقول صديقتي كنت أراقب من الشباك وأنتظر السعودي الشهم وإذا بشاب سعودي يقود سيارته بالقرب منا يقول : انتبهوا لا يكون سكران !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟ يقصد الأمريكي ……ولم يفعل شيئا غير هذا ومضى …شاب سعودي لا مبال ….ولا شهامة عنده وأصابنا بفزع أكبر!!!!! كل هذا ونحن في بلدنا ….المهم تقول صديقتي بعد أن خف زحام السيارات أشار الإمريكي بيده قائلا ” قو قو قو ” ومضى من المخرج اليسار !!! تقول صديقتي كان السعودي قد ترجل من سيارته وبقي عليه خطوات ليصل لنا ….تخبرني صديقتي أنه توقف بعد أن رأى الأمريكي يمضي ….وعاد إلى سيارته ………….صديقتي تقول : لو كان قريبا مني لنزلت وقبّلت يديه ورأسه …كان شهما لدرجة أني دعوت له أنا وشقيقتي في الصلاة وما زلنا نذكره بخير ……الحدث كان منذ شهر …….تقول صديقتي سألتني أختي : ماذا سيكون موقف الشرطة لو أتت هل كانت ستحمل الأمريكي الحطأ ……!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
أترك لكم الإجابة لأني في الواقع …أجبت على صديقتي وأختها وأحتفظ بإجابتي لنفسي لدواعي أمنيه …………………
استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مادام الوضع كذا يابو احمد ايش رأيكم يابو احمد .. نكذب اذا كان لدينا
مظلمة ونروح بلد اجنبي ونأخذ جنسيتها ونجي نقدم المظلمة وبعد ماتنتهي
الامور ارجع مرة ثانية للوضع السابق .. بس اخاف يابو احمد ان راح
امر على الاتحاد الاوربي كله .. حاربوا الفساد ياعالم .. واعتبرونا تكارنة
المهم حاربوه وبس تراها طفحت .. زي بلالايع الصرف اللي طفحت
جنب البيت وشكرا
أبلغت في القول استاذنا الكريم.
جوهر وقلب وأساس المسألة هو أنك عندما تملك فرض القرار السيادي على جهة معينة فإن هذه الجهة “ستعبدك عبادة”.
أي أن المسألة مادية بحتة، وليست عاطفية أو وطنية. فمثلاً الماليزي في ماليزيا أو التركي في تركيا له من المكانة ما للأجنبي، رغم أن الأجنبي هناك هو سائح مرغوب فيه من جميع الأطرف لفائدته الاقتصادية، الطامة هي عندما يكون الأجنبي غير مرغوب فيه من معظم الأطراف لمضاره الاقتصادية والاجتماعية؛ ورغم ذلك فإنه “يعُبد عبادة”.
أريد أن أكتب أشياء تحدث في قطر ” لوجود أقارب لي هناك ” ………أتدرون أن قناة الجزيرة بعيدة عنهم لسبب بسيط أنها بعيدة عنهم وعن ما يحدث في البلد ” شاطرة ها الجزيرة في نفث الشر في بلاد المسلمين والعرب ..”
ألم تسألوا أنفسكم ما تلك القفزة الطويلة المرتفعة والتي حدثت لقطر في بضعة أعوام قصيرة !!!؟” لا تقولون بترول !!!!!!؟ فالبترول يحتاج إلى سنوات طويلة لتظهر نتائجه لا إلى سنة أو سنتين أو حتى ثلاث !!!! أريد أن أكتب لكم ما وصل لإبنة أخي على البلاك بيري والله يعين على حنّتها واخلصي عمتي ………………………..
إليكم ما وصل على البلاك بيري من أطراف قطرية
1ـ أين هي قناة الجزيرة التي تدعي الشفافية والمصداقية من هذه الأحداث ….قناة الجزيرة لم تصور كيف وصل أمير قطر إلى سدة الحكم !!!!!!!!!!!!!!؟ بالإنقلاب على والده
2ـ قناة الجزيرة لم تصور حالات التسمم في قطر من الأدوة والأمصال المستوردة من إسرائيل
3ـ قناة الجزيرة لم تصور المظاهرات في قطر ضد القاعدة الأمريكية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4ـ قناة الجزيرة لم تنشر ما يجري في قطر من مظاهرات وفضائح
5ـ قناة الجزيرة لم تنشر قضية قتل وزير قطري لشقيقته !!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
6ـ قناة الجزيرة لم تنشر أخبار خسائر قطر
7ـ قناة الجزيرة لم تنشر الشكوى التي تقدمت بها العمالة الآسيوية عن العبودية وسوء معيشتهم في قطر
8ـ قناة الجزيرة هي التي عملت حلقات عن سوء معاملة العمالة في الكويت ودبي ..!!!؟؟؟؟
9ـ قناة الجزيرة لم تصور المجند الأمريكي الذي صفع مواطن قطري على أرض قطر ..
10ـ قناة الجزيرة لم تصور حفل إفتتاح مدرسة عبرية في قطر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
11ـ قناة الجزيرة لم تصور حفل العشاء الذي أقامته موزه لوزيرة خارجية إسرائيل !!!!!!!!!!!!!!!؟
12ـ قناة الجزيرة لم تنشر أن زوجة نتنياهو حضرت مهرجان الأغنية في قطر وفي منصة مغممه مظلله حتى لا يعرف المطربين العرب……..وكان ليلتها أصالة نصري تغني
أين هي قناة الجزيرة التي تدعي الشفافية والمصداقية من هذه الأحداث !!!!!!!!!!!!!!!؟ أسئلة وجهتها المعارضة القطرية لقناة الجزيرة ……عمري ما حبيت قناة الجزيرة ” هناك أشياء مريبة فيها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنا مــــــــهــــــره لا أحــــــب قناة الجزيرة ولن يجبرني أحد على ذلك ودمتم بخير