بثت محطة «بي بي سي» تحقيقاً قصيراً عن حرص أنظمة عربية على تحسين صورتها في الغرب، إذ تتعاقد مع شركات علاقات عامة غربية بملايين الدولارات لتحسين الصورة لدى الرأي العام الغربي ومراكز اتخاذ القرار هناك. قالت المحطة إن حجم الأعمال بمليارات الدولارات، مشيرة إلى نماذج، منها ما سقط مثل رئيس تونس السابق، وإذا وضعت هذه الحقيقة المعروفة في مقابل تصريحات طازجة لزعماء عرب تشكو إما مؤامرة غربية، (الرئيس اليمني)، أو خذلاناً من الغرب (معمر القذافي) تعلم أن عين السياسي العربي مركَّزة على الغرب أكثر من الأرض التي يحكمها، فقلبه معلق بالأجنبي أكثر من مواطنه، وكأنه يستمد شرعيته منه!
ومثل شركات العلاقات العامة الغربية، هناك كتّاب وإعلاميون يُحتفى بهم في الداخل العربي، لأنهم أجانب لا غير، يُقَدمَّون وتفتح لهم الأبواب وُتَوفَّر المعلومات تحت بند التجمُّل… لعل وعسى. قبل غزو العراق من القوات الأميركية والبريطانية، حرص صدام حسين على لقاء مطول مع قناة تلفزيونية غربية قال فيه بثقة كبيرة إنه سيلتقي بعد عام بالقناة نفسها، والنتيجة معروفة، وهو الفعل نفسه الذي قام به القذافي قبل أيام، مع ضحكة مُغْتَصَبَة.
هذا الهوس بالأجنبي عموماً، والغربي خصوصاً، أدى إلى شعور بنظرة دونية في الداخل، بل أحدث فجوة بين النظام وشعبه، حتى على مستوى المسؤولين التنفيذيين في الحكومات العربية، تجدهم حريصين على الإعلام في الخارج، فعندما يسافرون تتهلل أساريرهم ويتحدثون، لذلك تلجأ وسائل إعلام عربية إلى ملاحقتهم بمندوبة أو صحافية، للحصول على تصريح، أو رد على سؤال حائر. أما في الداخل فهم في الغالب يلتزمون الصمت، بل إن بعضهم إذا تحدث داخل بلده العربي تحدث بلغة أجنبية كأنها اللغة الرسمية لبلاده.
الحرص، بل الاستماتة فيه أحياناً، جعل كل إشادة غربية محل الملاحقة و«الاستحلاب» والصدارة، فهي شهادة ثقة ونجاح من جامعة أجنبية معترف بها! أو حتى من شخصية سياسية قديمة مستهلكة تحمل «الماركة» الأجنبية. من هنا يمكن فهم الشعور بالخذلان والشكوى من مؤامرات لدى حكام عرب يعيشون أزمة محتقنة الآن.
وفيما كان السياسي العربي يعيش قصة عشق ووله من طرف واحد مع الأجنبي أو دوائره وملاحقها من كل صنف ولون، صدم بما نسيه في الداخل من حاجات متراكمة تناساها، أو لم يحترمها… كأنه قال مثلما قال رئيس ممنوع من السفر الآن وجمّدت أمواله: «خليهم يتسلُّوا» فكانت المفاجأة… صاعقة.
استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ايوه ونعم صادق يابو احمد .. مزمار الحي لايطرب .. من زمان قالوا
جوع البعيد كلبك يتبعك .. والان قالوا جوع البعيد كلبك ياكلك .. وماراح
البعيد ياكلك حبة حبة .. لالا راح ياكلك لقمة واحدة .. اكل عيالك والحرمة
واهلك ولاتخليهم يمدوا اياديهم لجيران والا للاصحاب وشوف الحياة
شكلها كيف في البيت ..غرب ايش والله يابو احمد مااحد يقدر يطالع
فيك .. الله المستعان بس وشكرا
باب النجار مغلع – مثل يقال عندما نهتم بشأن الأخر ونهمل شأننا -لاتتاقشو”كتابنا الأعزاء “أمور الأخرين وعندنا العجب العجاب في ظل غياب وضعف الرقابة والمحاسبة واستشراء الفساد بين مسئولي الحكومات العربية !! فهذاالمسؤول “الفلاتي” المستبد والمبتز اداريا لموظفي مؤسسته ووزارته , بمحفزاتة المالية المبهرة التي أو جد موظفين متنفعين وصوليين قادريين على تنفيذ مايريد دون ادنى مسئولية وطنية ومهنية ,وظفوا ليكون بمنأ عن ..!! ناهيك عما يبدده من ميزانية وزارته لقاء مايحصل عليه من شهادات وجوائز من” الخارج والداخل” ليعلم عنها تزكية لجودة عمله امام السياسي الداخلي !!وذاك المسئول “العلاني “المفرغ من الضمير الوطني والأنساني اضر ببلدة بتصريحاتة المخدرة عن سلامة الأقتصاد وأن الأمور عدلة وبمنأ من تداعيات سوق المال العالمي !! وهذا القاضي الذي يدين الضعيف ويبرء القوي النافذ في كل الأشياء( الأعلام ,القضاء ,الرقابة ,المحاسبة)من الجهات التي وثقت بها الدولة !! وذلك الضمير والقلم الأعلامي الفاسد الملمع للأخطاء لقاء مايقبضة , والتي تزخر يهم مطبوعاتنا الاعلامية التي اهترت قمم هرمها واصبحت تاريخ لا منفعة منه والكتير الكثير الذي احدث فجوة خطرة داخل الوطن ، الوطن العربي الكبير’’