التدخل الغربي في ثورات العالم العربي أمر مشهود. تطور من ثورة بعد أخرى ليظهر في الثورة الليبية… مسلحاً.
في تونس بدا متفاجئاً، مكشوفاً فرنسياً مع تردد أميركي، وفي مصر ظهر لسانه بصوت أعلى. أما في ليبيا فبرز الجسدُ كله مدججاً بالطائرات المقاتلة، والشراكة في صناعة الثورات لا يمكن أن تتم من دون دفع ثمن لا يعلم حتى الآن مقداره؟ فقضايا الحريات والديموقراطية تُستخدم غربياً للاستهلاك متى ما دعت الحاجة إلى ذلك. والشواهد على هذا كثيرة.
التدخل واضح لذلك يطرح سؤال يقول: هل هناك دور غربي في التحضير لهذه الثورات أو الفوضى؟ وهل مثّلت حال الركود والجمود السياسي في العالم العربي فرصة استثمار للغرب لانتهازها؟ وإلى أين سيتغير هذا الواقع لمصلحة الشعوب العربية أم لا؟ أسئلة كبيرة ومهمة يصعب الإجابة عنها، إلا أن في المحاولة فوائد لتلمُّس مؤشرات مستقبل العالم العربي. لعل من الملاحظ أن عدوى الثورات ومطالب الإصلاح لم يتعديا حدود العالم العربي، كأنها صُممت خصيصاً له، مع أن واقع دول أخرى غير عربية وغير بعيدة لا تختلف كثيراً إن لم تكن في حال أسوأ.
وكالة «إنترافاكس»، نقلت عن رئيس أكاديمية العلوم العسكرية الروسية الجنرال محمود غارييف قوله: «إن الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الآونة الأخيرة نتجت من تجريب الغرب لأحدث التكنولوجيا الإعلامية التخريبية»، وأضاف أنه «جرت في تونس ومصر وليبيا على مدى سنتين إقامة شبكات إلكترونية في الإنترنت. وأولاً جرى تجريب منتظم لهذه الاتصالات من دون دعوات مباشرة للأعمال المنافية للقانون، وفي اللحظة المناسبة تم عبر الشبكات كافة توجيه أمر بالقيام بمظاهرات. وكانت هناك خطط دقيقة بخصوص ما يجب فعله وفي أي مكان وفي أية أحياء وميادين، وإلى أين يجب التحرك» مشيراً إلى «أن وكالة الأمن القومي الأميركية التي لديها ما يربو على 16 ألف موظف تراقب الشبكات الإلكترونية في كل أنحاء العالم»، ودقق في كلامه التالي: «إن أية محاولة للحيلولة دون هذه الأعمال، يعلن على الفور أنها انتهاك لحرية التعبير وحقوق الإنسان وتفرض مختلف العقوبات».انتهى، وهو ما نلاحظه من تصريحات غربية تصدر مطالبة بقوة بالسماح بالمظاهرات «السلمية»، إلى أن يقوم الشارع بالتطوير.
من غير المختلف عليه أن الأوضاع العربية الداخلية هي التي مكّنت من ذلك، الشعوب تتطلع إلى أحوال أفضل وهو حق مشروع، وهناك حالات فاقعة من الديكتاتورية والفساد السياسي والمالي تدفع شعوباً للتحالف مع الشيطان لو مد يده. إنما ما يجب البحث لإجابة عنه هنا، هو درجة استفادة الغرب من التغيير حتى يتحمس بهذه الصورة؟ واضعين في الاعتبار أنه كان أكبر مستفيد من بقاء الأوضاع على حالها.
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وهناك حالات فاقعة من الديكتاتورية والفساد السياسي والمالي تدفع شعوباً للتحالف مع الشيطان لو مد يده.
وهناك حالات فاقعة من الديكتاتورية والفساد السياسي والمالي تدفع شعوباً للتحالف مع الشيطان لو مد يده.
وهناك حالات فاقعة من الديكتاتورية والفساد السياسي والمالي تدفع شعوباً للتحالف مع الشيطان لو مد يده.
وهناك حالات فاقعة من الديكتاتورية والفساد السياسي والمالي تدفع شعوباً للتحالف مع الشيطان لو مد يده.
اللهم ابعد عننا الشياطين يارب العالمين .. تذكرت الاستاذ في المرحلة الابتدائية وهو يقول ياولد انت وهو
اجلسوا عاقلين ترى الشياطين كلها تتناقز قدامي وشكرا
نظرية المؤامرة تطاردنا في كل مكان ،،
لا يمكن للعربي أن يخطو خطوة إلا وتفسر بأنها نتيجة مؤامرة ،،
لا ننكر أن الغرب يحيك المؤامرات على المسلمين ولكن لا يعني انهم متحكمون في كل أمورنا ،،
للأسف اننا نساعد الغرب على النجاح في ذلك لسيطرة فكرة المؤامرة على العقل العربي بحيث اصبح يصدق ذلك ولا حول ولا قوة له في أي أمر يقع من حوله ،، شماعة المؤامرات جاهزة وتجهز على اي محاولة خرج من هذا الذل الذي يعيشه الانسان العربي ،،
تحياتي
تذكرت حديث” ان الشيطان أيس أن يُعبد في جزيرة العرب” وأنا أقرأ آخر مرثيتك يا أبا أحمد..!وأن “الجور السياسي” الذي يجر معه كل تقاطعات الجور الأخرى؛ للشعوب العربية بلا استثناء يجعل تلك الشعوب تتسول تدخل شياطين الإنس والجن؟ أما الجان فآيست كما يقول الحديث الشريف نظراً لتفوق شياطين الأنس داخلياً وخارجياً عليها.. نهاية المطاف هي دمامل عربية آن تقيحها وباتت تلك البثور الهرمة عصية على تلك المسكنات فبات النطاسي الغربي يريد ردم عواره بالتجريب في أجساد غضة تتقبل مسكنات أخرى؟ في قراءة عكسية للفوضى لتكون “فوضى غير خلاّقة”..
مباري الساس..
حياك الله) أبو أحمد
عندك حق أستاذي الحبيب في كل ما قلته هذه هي الحقيقة ..ذاتها ولا شىء غير ذلك…
الله)يعطيك ألف عافية :سلمت يمناك.ودمتم لمحبينك :