تبدو طلائع للقاعدة في ليبيا، وكأننا أمام تجربة جديدة على الطريقة الأفغانية. تنقل صحيفة «تيلغراف» الأسبوع الماضي لقاء مع عبدالكريم الحصادي، أحد زعماء الثورة الليبية – كما وصف – وأحد الجهاديين، يقول فيه إن الجهاديين الذين قاتلوا الأميركيين في العراق هم في طليعة المقاتلين لنظام القذافي الآن. ومع تشديد الخناق على القذافي، يمكن أن توقع تحالفات مع كل جانب.
كأننا أمام التجربة الأميركية في أفغانستان حينما دعمت – لقتال السوفيات – ما أصبح لاحقاً «تنظيم القاعدة»، ولا يبدو أن أميركا وحلفاءها – فرنسا بالأخص – بعيدة عن هذه النتيجة، بل ما الذي يمنع أن تكون راغبة فيها!
الإرهاب أو الحرب عليه كانت محفزاً وأداة مفيدة للتدخل والضغوط على دول عدة، مكّنت من السيطرة ومن خلال اتفاقات دولية، على مفاصل عدة وصلت إلى الاقتصاد والمال، وسمحت برفع الصوت للمطالبة بتغييرات في شؤون داخلية لدول، وطرح مشاريع مثل مشروع الشرق الأوسط الكبير، وإذا كان الرئيس أوباما طمأن الرأي العام الأميركي بأن لا نية لدخول قواته البرية، فمن المهم استرجاع بداية سقوط الولايات المتحدة في الوحل الأفغاني، وحشد التأييد لدعم «طالبان». البداية كانت مشابهة لما يحدث الآن في ليبيا، فمن الذي يعرف الوجهة؟
الوضع ملتبس ومربك، أقله في المشهد العام، سواء المنقول على الفضائيات، أو ما يرشح من الدهاليز. «لوبوان» الفرنسية تسخر من موقف ساركوزي، وتذكر أن الكاتب الفرنسي الصهيوني برنارد هنري ليفي هو عراب اعتراف باريس بمجلس الثورة الانتقالي الليبي، واليهودي ليفي من أوائل من اتصل بالثوار في بنغازي، بل إنه مبكراً طالب بحظر جوي على ليبيا… وقد تم ذلك وتطور.
كان القذافي أكثر فطنة من غيره في سرعة الانتباه لخطر الثورة التونسية على نظامه، مؤلف «الكتاب الأخضر» الذي ما زالت تكرر مقاطع منه على القناة الليبية أعماه جنون العظمة، فحينما بدأت الثورة في بنغازي لم يلملمها، كما لم يستفد من كونه ملكاً لملوك أفريقيا، لأنها ملكية مزيفة، نيشان ملون على صدر الدكتاتور. والاتحاد الأفريقي لم يسعفه، مع أنه في الحقيقة لا يختلف كثيراً عن الجامعة العربية… غطاء ضعيف. موقف الأخيرة يستخدم الآن من الغرب مبرراً للتدخل. لدي أسئلة محيرة، أهمها: إلى أين الوجهة؟ هل تعلم الجامعة العربية عنوان المحطة المقبلة… في ليبيا وأخطار تحولها إلى سابقة عربية جديدة؟
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
والله يابو احمد .. قاعدة .. والا واقفة والا جهاديين والا عفاريت وجن
شوف من هذا اللي قاعد يدير البلد وشوف البشكة اللي معاه .. وانت
الله يسلمك تقدر تعرف كيف اتلعب في حسبة هذا البلد العربي الشقيق
ان كان من القاعدة والا من جهاديين والا من اهل الفزعه .. وانت قلت
المقولة التي تكتب بماء الذهب (لا بد من الاعتراف أن رؤساء عرباً وأنظمتهم وضعوا شعوبهم بين نار وغار، إذ مكّنوا بسوء سياساتهم الداخلية للأجنبي من الحضور بقوة متلبساً شخصية المنقذ، والثمن سيدفع لاحقاً) ..
وهذه هي الخلاصة .. اما الوجهة ولامؤاخذة استاذنا السؤال مايوجه الى الجامعه العربية
السؤال طال عمرك في طاعة الله يوجه الى جمعية حماية المستهلك .. الله المستعان يابو احمد بس
انا ابغى اعرف من هو المغني المسطول اللي قاعد يزعق امجاد ياعرب امجاد ستين سنة الي ان
جاب لنا الكفية الله يسامحه بس وشكرا
هناك الكثير من الاسئلة يا استاذ ابو احمد منها على سبيل المثال ولا الحصر
هل الشعوب العربية مهيأ لتكوين ثورات على اراضي اوطانها بدون تصنيف او تصدير من احد ؟
هل جميع التحركات الشعبية تكون ضمن اطار ثورة ؟
هل توجد اراضي خصبة لتكوين هذة التحركات الشعبية ؟
هل جميع الرؤساء والحكومات مستعدة لهذة اللعبة بجو من التفاهم بدون ضغط داخلي وخارجي ؟
هل رجل الدين له دور في تصنيف هذا التحرك او ذاك ؟ام انهم مثل فنانين العرب مع بدأ فيديو الكليب …..
الجميل في هذة التحركات والثورات الشعب اليمني الذي اثبت للجميع انه يحمل الكثير من القيم ببساطة يتخلى عن سلاحه ويصمم بمظاهرات سلمية داخل احة التغيير هذة قمة القيم والحضارة