شؤون محلية

اضطرت جوازات الجوف للاستعانة بالدوريات الأمنية لدخول مشاريع كبيرة في «البسيطاء»، وقال قائد حملة الجوازات المقدم ماجد الدرزي لصحيفة «الوطن» إن شركات كبرى لا تتعاون مع رجال الجوازات، ثلاث حملات في تلك المشاريع، ضبطت 89 مخالفاً ما بين متسلل ومخالف لنظام الإقامة، وقضية تشغيل عمالة مخالفة ومتسللين قضية تتجاوز الجوف إلى مدن كبرى وشركات أكبر. لماذا يتم الصمت على عدم تعاون شركات كبرى مع الجوازات؟ سؤال يحتاج إلى إجابة وحسم من وزارة الداخلية.
***
تجربة فريدة تقوم بها بلدية مدينة المجمعة بسدير، أنشأت البلدية مشروعاً صغيراً للنقل العام تحت مسمى تاكسي البلدية، وذكر رئيس بلدية المجمعة المهندس بدر الحمدان ان كلفة المشروع لم تتجاوز 250 ألف ريال وسيتم تجربته لمدة ستة أشهر – التنقل مجاناً – ومن ثم إعادة دراسة الجدوى، التجربة فريدة وفيها روح المبادرة، البداية مبكراً في مدينة صغيرة مثل المجمعة قبل اكتظاظ متوقع بالسكان يحسب لأصحاب الفكرة والداعمين لها، المهندس الحمدان يستحق التقدير ومشهود له بالنشاط وتجربته في بلدية روضة سدير حاضرة.
***
أبلغت وزارة الحج شركات العمرة بضوابط جديدة لتأشيرات العمرة لكبار السن والأطفال والمعاقين، والضوابط للحد من استغلال مواسم العمرة للتسول، إذ يتوافد كبار سن وأطفال ومعاقون من أرجاء العالم يستخدمون من عصابات تهريب وتشغيل المتسولين، السؤال هل تستطيع وزارة الحج حراسة هذه الضوابط والرقابة على تنفيذها؟ السؤال مشروع لأن المتخلفين من العمرة والحج والمتأخرين في السفر والمهملين من قبل شركات ظاهرة سنوية لم تتمكن الوزارة من حسمها بتعميم أو دون تعميم.
***
هناك حالة صراع خفي بين الأمانات والمرور، لنأخذ الرياض مثلاً، ترخص أمانة الرياض وبلدياتها لمطاعم في مواقع متأزمة مرورياً، إما تقاطعات أو بجوار مخارج أو مداخل للطرق الأوسع، وحتى بجوار جسور وأنفاق، ولست أعلم هل يشتكي المرور من ذلك أم لا، بعد انحسار تواجده في الميدان، المؤكد أن هذا الوضع يحدث اختناقات مرورية وحوادث، وإذا أردت التأكد من ذلك تحرك في ذروة أوقات «الكبسة».
الأمر عينه ينطبق على فتحات مرور في الرصيف الأوسط داخل أحياء، يمكن تسميتها فتحات جبر الخواطر، فما أن يشتد عود تموينات أو شقق مفروشة حتى يدشن لها فتحة في الرصيف دون اهتمام بالسلامة المرورية، فهل العلاقة بين المرور والبلديات تكاملية أم «تداقشية».
***
موظفو «الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع» لم يحصلوا على راتبين حسب ما وصلني من رسائل، والشركة توزع معظم المطبوعات المحلية ومملوكة لها، والعجيب أن الصحف المحلية على صفحاتها تدعو القطاع الخاص إلى التجاوب مع المبادرة الملكية، وأعلن بعض منها عن رواتب لمحرريه ولا يبادر أو «يتلكك» لشمول من «يوزعه» فجر كل يوم بالرواتب.
هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

تعليق واحد على شؤون محلية

  1. طارق حسني محمد حسين كتب:

    استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    تسلم يابو احمد ياطيب يابن الطيبين ..
    النقاط كلها التي ذكرت لو كانت هناك بحث و متابعه وثواب وعقاب لوجدت حافزا للبقية
    اولا:
    ليش هذه الشركات وهذه المؤسسات المخالفة من الاساس اضطررت لاستخدام
    العمالة المخالفة ليس تبرير لها ولكن اذا تم البحث ووجد ان هناك معوقات
    انها تشغل ابناء البلد يتم تذليل هذه الصعوبات واذا لم يوجد يعلقوا المشنقة
    ماهو يقولوا هذه شركة ابو فلان والا مسنودة من فلان .
    ثانيا :
    وزارة الحج يابو احمد ماعندها الية معروفة وواضجة تتابع فيها مؤسسات
    الطوافة شغلها الرئيسي حتى ان مؤسسات الطوافة لاتتفق مع بعضها البعض
    حتى في دوام واحد دوام واحد دوام واحد بس من هذه الناحية حتى تظن
    ان مؤسسات الطوافة تشرف على وزارة الحج ماهو تتابع متسولي العمرة .
    ثالثا:
    المهندس الحمدان نموذج مضئ يجب ان ماقدمه حافزا له ماهو يجي وزير
    يقول لمجموعة مهندسين افاضل لاتتجمعوا زي النساء وبعدين نقول من فين
    جاءنا الارهاب يعني وزارة الداخلية تقعد تشتغل ليل نهار ومسؤلين اخرين
    يهدوا ماتم بناؤه في دقيقة واحدة .
    رابعا:
    المرور والامانة في جميع مدن المملكة اذا ماهو غياب تنسيق فالمحسوبية
    والواسطة ضاربة بجذورها مثال اخر عندنا في مكة المكرمة مطعم من
    مطاعم الوجبات السريعه في مدخل مكة المكرمة الرئيسي اللي طول السنة
    معتمرين وحجاج سبعة سنوات ومطالبات بنقل هذا المطعم مابين الامانة
    والمرور ومافيه حل ايش تفسير هذا الوضع ماتدري !!!!
    خامسا :
    عدم تجاوب القطاع الخاص ماهو في موضوع الراتبين موضوع السعودة
    وهو الاهم مافي حل الا بالعقوبات الفورية اللي تخلي البقية يجري يمين
    شمال يدور له سعودي يوظفه ويترجاه كمان اما بالحال اللي موجود الان
    قطاع خاص لاتسأل عنه يابو احمد .
    ورحم الله والديكم استاذنا .

التعليقات مغلقة.