في الانتخابات البلدية السابقة تردَّدْتُ إلى الأيام الأخيرة، ثم أدليتُ بصوت… منخفض، اليوم أشعر بتردد أكبر، لأنني لم أرَ جدوى من عمل المجالس السابقة، الناتج كان محطة جديدة لاستقبال الشكاوى، وزيادة في جرعات تصريحات إعلامية لا تختلف عمّا نكتب، بل إنها مثلت منافسة لنا، نحن الكُتّاب، وانطبق علينا القول الشائع: «تيتي تيتي، مثل ما رحتي مثل ما جيتي».
وإذا لم يكن هناك دور رقابي واضح للمجالس البلدية، فهي لا تتجاوز الزينة والديكور. ولنأخذ أمثلة، ففي خلال السنوات الماضية ازداد الازدحام في الشوارع، ومع ذلك عملت أمانة مدينة الرياض، أو مركز المشاريع بهيئة تطوير الرياض، على تضييقها! وسمعت تعليقات ظريفة من بعض ضيوف الجنادرية على زحمة العاصمة، بل إن مشاريع مازالت طور الإنشاء، مثل طريق الملك عبدالله، الذي أصبح مسار الخدمة فيه أكثر ضيقاً، وكأن المنظر العلوي، أرصفة وأشجاراً، هو الأهم.
ولم يحدث تحرك في قضية مواقف السيارات المتفاقمة، كما بقيت مشاريع للصرف الصحي جاهزة تحت الأرض لا تعمل، لأن شركات المقاولات متعثرة، أو من يشرف عليها يحبو، وأحياء منذ سنوات لم يتم إنجاز توصيلات منازل فيها، لا أنسى تراجع مساحة الرقعة الخضراء، بسبب قلع الأشجار.
لا شك في أن هناك مخاطبات واجتماعات كثيرة للمجلس البلدي دورٌ فيها، لكن ما يهمنا هو النتائج! على العموم «كل واحد حرّ بصوته»، يدلي به أو يبلعه. أنتظر الحملات الانتخابية لأرى دخول الفايسبوك فيها، ولأن الانتخابات تذكِّر بالانتخابات، لم أستطع منع نفسي من توسيع صدوركم بنتائج عملية انتخابية طازجة في مكة المكرمة، وللإحاطة هذا جزء كاف نشرته «عكاظ» بقلم الدكتور زهير كتبي عن انتخابات مؤسسات الطوافة، كتب الدكتور:
«من الطريف أن أعضاء القائمة، برئاسة أخي التربوي والإداري المبدع الأستاذ عدنان كاتب ونائبه المتألق الدكتور رشاد محمد حسين وبقية أعضاء القائمة، كانوا قد قرروا الرحيل، وترك مواقعهم، وعدم الترشح نهائياً لأي انتخابات قادمة، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للكفاءات الشابة المؤهلة من مطوفي المؤسسة، لتواصِلَ مسيرةَ الإنجاز والإبداع التي أرسَوْا دعائمها ووضعوا أسسها، وفق منهج علمي مدروس… ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ توافدت جموع منسوبي المؤسسة – رجالاً ونساء، شيوخاً وأطفالاً – إلى مقر المؤسسة في تلاحم أسري نادر المثال، يجسد اللحمة والإخاء والصدق والشفافية والوفاء… الذي يجمع مطوفي ومطوفات هذه المؤسسة بمجلس إدارتهم… وذلك من أجل ثنيهم عن قرارهم ومناشدتهم العدول عنه والبقاء وعدم الرحيل. ونزولاً على رغبة هذه الجموع الكبيرة، التي بذلت المستحيل لإقناعهم، وافقوا على خوض غمار الانتخابات، فلم يجدوا منافساً، لذلك استحقوا الفوز بالتزكية» (انتهى).
ولا أعلم هل سيتمكن أعضاء المجالس البلدية من الرحيل، أم سيتوافد الرجال والشيوخ والأطفال – من دون نساء – بالباصات والليموزينات ويُلزمونهم بالمكوث، فتجري الرياح بما لا تشتهي السفن، جرياناً آخر في مجري التاريخ الانتخابي المعاصر!
استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في النهاية يابو احمد كلها شعارات يدندنوا عليها قبل الانتخابات ويصوروا للناس
انه اذا تم انتخابهم سوف يصبح طبق البيض بريال وكيلو اللحمة بريالين وانه
مطالب المواطنين سوف تتحقق لامحالة ومع شوية من اصحاب الاقلام المؤجرة
بالساعه ويلطعوا لنا كم مقالة وانه الناس جالسين في بيوتها تصيح وتزعق
ومايبغوا الا صوير وعوير والا مافيه خير ..
شوف يابو احمد انا اجيبلك الموضوع من الاخر العملية كلها وخلاص حفظناها
ابشرك صم وعن ظهر قلب كما يقال من يوم يكون عندك لعب البعيد وامورك
ماهي مظبوطة .. على طول اتلحف بلحاف الصحف والاعلام بصفة عامة
لم شوية اقلام من اللي عليهم الكلام وياكثرهم اليومين هذي صاروا ابشرك
بعد ماكانوا ثلاثة بريال صاروا خمسة بريال ويومين كمان راح يصيروا
سبعة بريال المهم واعد لهم مقالات ووزع واذا الامور عكست معاك شوية
ملاحق وصور ملونة واعلانات مايهم خمسمائة ستمائة الف اصرف المهم
تعمي هذه الامور البعيد عنك عن مصائب لاتعد ولاتحصى وعلى قولتك ..
رجالا ونساء وشيوخ واطفال جلسوا يزعقوا ويتبككوا وازيدك يابو احمد
وانت صادق واعتصموا امام المؤسسة ونصبوا خيام وفرشوا المراتب في
الشوارع وقاعدين طول الليل يهتفوا ويزعقوا وسوا ميدان تحرير قدام
المؤسسة ومراسلين وكالات والجزيرة بثت خبر عاجل ان الرجال والنساء
والشيوخ والاطفال توافدوا شيخ ..شيخ.. مطوفة .. مطوفة.. طفل ..طفل
مطوف.. مطوف.. من كل بيت ..بيت ..ومن ..شارع.. شارع ..زقاق
زقاق..والى الامام الى الامام ..طوافة ..طوافة .. راكبين الوانيتات والليموزينات
والاتوبيسات واللواري..ووصلوا بالطائرات والسفن ..الله اكبر
على اقلام..وعلى انتخابات بس .
وعلى كل الاحوال يابو احمد وللاسف وحتى الان ثقافة الانتخابات الى الان
تجربة لم يكتب لها النجاح والسبب يكم في النقاط الاتية :
(1) عدم تطبيق ماهو موجود في اللوائح اساسا الخاصة بالانتخابات
سواء بلدية او مؤسسات طوافة وعلى الاقل من ناحية الزام الفائز
بتطبيق مالا يقل عن خمسة وسبعين في المائة من البرنامج الانتخابي
(2) الناحية الثانية وهي ان الهدف الرئيسي لمن يخوضون هذه الانتخابات
هو الوجاهة والطنطنة الاعلامية فقط لاغير هذا اذا واكرر اذا لم يكن
اهداف مادية .
(3) الناحية الثالثة بالنسبة للمجالس البلدية اقتناع الاغلبية من شرائح
المجتمع بأن هذه المجالس ليس لها دور ملموس وفاعل تجاه المجتمع
وليس لها دور يمكن ان تؤديه وماهولاء الناخبين الا راغبين في الوجاهة
والصاق لقب عضو مجلس بلدي في لوحة معلقة على الثوب من وراءه
ويتمنى الكثير من المبتلين سواء في مؤسسات الطوافة او في هذه المجالس
ان لايقرفوهم ببرامج ووعود وامنيات مدهونة بزبدة اذا طلع عليها
النهار ساحت في وسط مناخ بعيد عن الرقابة والمتابعه ولااحد يسأل
ايش قلت والا ايش سويت .. واتذكر ان الامير نايف بن عبدالعزيز
الله يجزيه خير قال ان التعيين في مجلس الشورى افضل لان الدولة
اعرف بالافضل والانفع والكثير يتوافق مع هذا المنهج في ظل مايحدث
من تفاهات وتضليل ممنهج من قبل بعض من يخوض هذه الانتخابات
زي هذا اللي يقولك رجال ونساء وشيوخ واطفال .. وياليت بس سبقها
بكلمة حشود من الرجال والشيوخ اما لو قال حشود كان طلعت اخر
حلاوة والمرة الجاية اتوقع ان يقول حشود ..وهذه العبارة كانت تقال
ايام ابو جمال واليوم نتفه النائب العام خمسة عشر يوم ثانية على ذمة
التحقيق وقبل ما انسى كارثة جدة ابشرك يابو احمد انه من ضمن
الـ 203 شخص الذين تمت احالتهم للمحاكمة اعلاميين وكتاب صحف
وفي كل الاحوال صرنا متأكدين اذا مارغبنا في محاربة الفساد المستشري
لدينا يجب اولا اصلاح الاعلام وخاصة بعض الاقلام التي اسهمت
وبقوة في استشراء هذا الفساد وشكر الله لكم .
كتبت مايؤلمنا يااستاذ عبدالعزيز وكتبت ماامتنع ان يكتبه الكثيرون وكتبت ووصفت وابدعت كعادتك ابقاك الله دائما كاتبا نظيفا حريصا على مصلحة وطنك بعيدا عن اقلام رأت في المال مرادها .
ههههههههه
هالمجالس اذا تبي الصدق يابوسعود هدر مالي ماله سنع هالكم ميه مليون اللي بتروح لتجهيز الانتخابات ومكافات اللجان ليت تصرف للمحتاجين اللي مو لقين بيت لان مجلس بلدي منتخب بدون صلاحيه ورئيسه هو الامين حق الامانه كيف بيكون له دور رقابي ورئيس الجهه التنفيذيه اللي هو الامين هو رئيسه هل سينقد عمله طبعا مستحيل . الانتخابات البلديه حطت ليقال عندنا انتخابات وحتي كل اللي فازوا خصوصا بالرياض فازوا بالدعم وبالتعصب المناطقي والقبلي يعني مو كلهم عن جداره .
بيستفيد من هالانتخابات الشركات اللي بتامن الاجهزه والكروت لبطاقة الناخب والمدرسين اللي بيشتركون في لجان الانتخابات مدري ليه المدرسين هم بس اللي يشاركون من بد غيرهم ليه ماياخذون الشباب الجامعي اللي مابعد توظف علي الاقل يلقي شي يشغله شهر شهرين ويطلع بمكافاه تنفعه والمستفيد الاخير العشتاويه اللي ياكلون من موائد المرشحين ويغسل يده ويمشي .
الا علي طاري المرشحين كان فيه بالرياض مرشح شاب غني من تجار العقار وكان يطبع صورته علي عبوات الموية في مقر حملته وكل يوم مفاطيح ووعود خياليه اشوف ماعاد له صيت وش الدنيا به
عني انا مريح راسي وماني منتخب يكفينا طوابير الاحوال والجوزات والمرور والفحص الدوري نمسك بعد طابور عشان نطلع بطاقه ناخب وطابور عشان نرشح بلا فايده
ويابلادي واصلي
الله يعين ابو متعب على محاربه الفساد الذى ظهر فى البر والبجر-لاحول ولا قوه الا بالله
إلى أين تتجه صورة صاحب القرار، إذا كانت العملية الانتخابية وصلت إلى هذا المستوى؟
سأنسى موضوع الإنتخابات للمجالس البلدية
فالمجالس مهزلة وسيكون هناك عزوف عنها هذه الدورة ..
ولماذا لا يكون هناك عزوفا عنها ؟!
المفروض تلغى المجالس البلدية جملة وتفصيلا
مجالس باليه كل انجازاتها
سفلتة وانارة الشارع اللي حول استراحة العضو الفلاني او واسطة العضو الفلاني !!
والله ما منهم اي فائدة ترتجى
المجلس البلدي في احدى المحافظات
رئيسه جاهل لا يعرف كيف يكتب سطرين على بعضهن !!
والأعضاء افهم منه ، ومنهم رئيس البلدية م 13 !!!
ودكتور بالجامعة اكاديمي ؟!
ورجال من اصحاب الخبرة
بالله كيف يرأسهم جاهل ؟؟؟؟؟
والله ما يستحق حتى يكون عضو !
كيف تسير الأمور بهذا الشكل ؟؟؟