رامي مخلوف «قريب» الرئيس السوري بشار الأسد ورجل الأعمال، «جاب العيد» بتصريحه لنيويورك تايمز، حينما ربط استقرار إسرائيل باستقرار واستمرار النظام في سورية، إنها والله لقشة قصمت ظهر بعير شعارات الممانعة والمقاومة، أحرقت ورقة التوت. حزب الله وحركة أمل الأكثر حرجاً، ومعهما دكاكين السياسة في لبنان. لقد تبخّرت وذابت كل الرسائل الصوتية التراكمية، التي ألهبت عواطف الجماهير، قالت سورية بشار ما لم تقله مصر أيام مبارك المتخاذل مع إسرائيل.
***
رأس الحربة التركي يستمر في اختراق الدفاعات الحصينة، طيب أردوغان لم يعد يكتفي بخطوات إلى الأمام… السوري، أصبح الرجل يقفز قفزاً، اعتبر ما يحدث داخل سورية شأناً داخلياً تركياً، ونفى وجود جماعات مسلحة «أي أنه كذّب الرواية السورية الرسمية»، في تجاوز لمجاملات ديبلوماسية تعودنا عليها، وحذّر من حلبجة وحماة جديدة، وأعلن رقماً لضحايا قمع النظام السوري لنكتشف «من مصدر رسمي» أنهم وصلوا الى ألف قتيل «زاد العدد منذ لحظة التصريح»، رقم يتجاوز قتلى الثورة المصرية. ولا نسمع ردوداً من دمشق، فالجار التركي قوي ولا يستهان به، وفي غياب حضور عربي أو إسلامي ولو صوتي، يصبح أردوغان التركي البطل «العربي» الوحيد.
***
الدول العربية لا علاقة لها بالشؤون الداخلية لـ «شقيقاتها» مهما كان عدد الضحايا، حتى لو وصل الأمر إلى قصف الأحياء السكنية بالدبابات، فكل سلطة حرة بشعبها، صلصال تشكّله وفق رغباتها، أكوام رمل رطب يُصنع منها قلاع وقصور ثم تداس بالقدم، حالة ليبيا كانت استثنائية… نفطية، هذا السائل حيوي للغرب والقذافي لن يسأل عنه أحد. يتصدر الغرب حمل لواء حقوق الإنسان «العربي» ولو شعاراً… والغرب له نفس طويل «فيه من الضحايا ما لا يمكن إحصاؤه»، راجع ملفات العراق وليبيا للعبرة ولو أصابتك «العبرة».
***
بعد طلب الأردن ودعوة المغرب للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي، ظهرت طرفة تقول إنه جرى تغيير اسم مجلس التعاون إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية «ومن يعز عليهم»! أمانة مجلس التعاون مطالبة بشرح التوجهات الجديدة لمواطني دول المجلس، الدوافع والفوائد المنشودة والعقبات المتوقعة، لا يعقل أن تترك مبادرة مثل هذه في زمن كهذا من دون شرح وتفسير… على اعتبار أن للرأي العام في دول المجلس قيمة و… تقديراً!
***
دول الخليج قدمت نفسها كوسيط بمبادرة لحل الأزمة اليمنية بمبادرة خليجية. أمر طيب وجهد مشكور، لكن يجب الحذر من جرها لتكون طرفاً فيها، ولا يصح التغاضي عن استغلال الرئيس علي عبدالله صالح وساطة دول الخليج لمزيد من المراوغات السياسية. قطر نفذت بجلدها بإعلان انسحابها من المبادرة.
استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اليوم ماشاء الله فيه دربكة شديدة والهدف اتسجل بس الجمهور يبغى الاعادة بالبطئ.
التمريرات والله تمريرات معلم يااستاذ :
التمريرة الاولى :
رامي مخلوف خلف خلاف خلف الله واليوم غوار الطورشي .. هما هناك يابو احمد
جنب الحوم مايقدروا الا يقولوا كذا .. والا يدخلوا الدفاء ولو انا محلهم راح اقول انتبهوا
انا صمام امان بقاء اسرائيل على الخارطة .. طبعا هذا سبب مقنع ان اقتنع به الغرب
ان .. والمشكلة في المقابل ايش راح يستفيد لو قال انا درع المقاومة العربية وايش راح
يستفيد من العربان الا وجع القلب وهذه اوراق لعب تلعب على اوتارها الانظمة ..
التمريرة الثانية :
االعرب يابو احمد مشكلتهم كلها في ان كل واحد يطالع للخارج بنظارة شكل واحد يطالع
للخارج من زاوية السلطة لازم نحط عليها خل تفاح وواحد يقولك الليمون اطيب والثاني
يقولك سادة احسن والغرب يابو احمد داخليا مختلفين تماما لكن خارجيا متفقين ان السلطة
لازم تحط عليها ليمون لايمكن ابدا ان يختلفوا على ذلك .
التمريرة الثالثة :
مجلس التعاون الخليجي ماهو ومن يعز عليهم وانت الصادق يابو احمد .. لا مجلس التعاون
الخليجي و.. والله يابو احمد خمسمائة الف ريال ماهي هينة بطلت اعلق وخليها ومن يعز عليهم
ومن يحبوهم ومن يقرب لهم ومن هو رحيمهم والا ايش رأيكم استاذنا بدل مجلس جمعية
مجلس التعاون وبس .
التمريرة الرابعة :
يقول المثل يابو احمد اللي مايشوف من خرم الابرة اعمى وقطر تشوف من اصغر خرم
راحت سحبت نفسها وعلى قولة السوريين يصطفل ..
والله المستعان استاذنا وشكرا
أثبتت قطر إلى الآن أنها الأذكى خليجياً وربما عربياً .. أما تركياً فلم تعد بحاجة للمجاملات والخوض في مهاترات ولا تريد أن تجلب لاسمها الذي ارتفع عالياً أي تلويث ولن تسمح بأن تشوبه شائبه، فهي مقبلة على فتح عظيم لو انضمت للإتحاد الأوروبي، فستكون دولة ذات قوة ومصداقية محلية، اقليمية وستنال احتراماً اوروبيا .. اي انها ستنتزع مكانتها بين دول العالم “المحترم” .. سوريا وبشار الأسد وجماعته .. يا إلهي كم هم عديموا الإحساس والخجل !
شكراً لك ..
طيب وش رايك في وزارة الخدمة المدنية؟؟!!