65 في المئة نسبة التسرُّب من طلبة الكليات التقنية، و50 في المئة من خريجيها لا يجدون عملاً؛ أي أنهم انضموا إلى طابور البطالة، والأرقام ذكرها الدكتور سعود الرشود نائب رئيس اللجنة الوطنية للتدريب وعضو هيئة التدريس في الكلية البحرية، وقال في تصريح لجريدة (الوطن): «إن كل معهد صناعي تبلغ تكلفته 700 مليون ريال، وعددها في المملكة لا يتجاوز تسعة معاهد إلا أن مخرجاتها لا تزيد على 400 طالب خريج من المعاهد الصناعية العليا سنوياً؛ حيث إن هذه المخرجات لا ترتقي لحجم المصروفات» انتهى.
ولا تعليق على هذه الدائرة المغلقة، سوى التأكيد «مرة أخرى» على الحاجة إلى إعادة تقييم الخطط والتوجهات من فرق عمل مستقلة ومحايدة وذات صلاحية واضحة للتغيير والإصلاح، وإلا فإن القضايا ستزداد تراكماً لنصل إلى مرحلة لا ينفع معها العلاج، وكل تأخيرة ليس فيها خيرة.
….
وضعت مصلحة الزكاة والدخل «فرع الرياض» نظاماً خاصاً بها لاستقبال الجمهور؛ إدارة التقديرات فيها لا تستقبل طلبات المراجعين سوى لنصف ساعة فقط. في شهر شعبان من الثامنة إلى الثامنة والنصف صباحاً، وفي رمضان من العاشرة إلى العاشرة والنصف، ومَن لا يتمكن من الحضور خلال الثلاثين دقيقة والحصول على موقع في الطابور فمصيره «راجعنا بكرة»، فهل نظام الخدمة المدنية ينطبق على المصلحة أم «كل واحد يصلح سيارته»؟ سيقال إن موظفين كثراً في إجازة، وهو عذر أسوأ من خطأ.
…
بحكم ارتفاع درجة الحرارة في الرياض ومع الصيام والتفكير في أي مبردات محتملة ومتوافرة ومشروعة، لاحظت وجود حفر عميقة إلى جوار ساحات حديثة للبلدية لم تكتمل بعدُ في بعض أحياء العاصمة، صحيح أنها (الساحات) افتتحت في حفل نشرت بعض الصحف أخباراً عنه، وظهرت في الصور ألوان العشب الأخضر، لكنها لم تكتمل بعد. شغلتني الحفر لحجمها وعمقها وعدم وجود أسوار تحفظ الأطفال من الوقوع في بعضها، أقول شغلتني مع وجود مياه في قيعانها وفكرت أنها مسابح بلدية، فهل هي مسابح يا أمانة الرياض؟ ومتى يُسمح بالسباحة؟!
….
عن صديق عن والد طبيب يعمل في وزارة الصحة أنه مع زملاء له أطباء لم يتسلموا رواتبهم منذ سبعة أشهر، حسناً… الطبيب الذي لا والد عنده ماذا يفعل؟… «يشحد أو يحط حرته في المريض»!
….
ازداد عدد رسائل «شكاوى» القراء التي تبدأ بـ«نحن»، على حساب رسائل كانت تبدأ بـ«أنا»، وهناك فرق لا يخفى. وإذا وضعت هذا مع ما جرى من طالبات في أكثر من جامعة فإنه يمكنك توقع الكثير، والسبب فجوة أحدثت جفوة.
استاذ عبدالعزيز ..
أيادينا اوكوا و أفواهُنا نفخت ..
موظفي الحكومة نتاج لتعليمنا و تربيتنا و (علومنا) ..
و خبز(ن) خبزناه غصب عنا ناكله ..
الشهر مبارك و تقبل الله منا و منك الصيام و القيام ..
مساء الخير استاذ ابواحمد
نعم نحن الشعب نريد الاصلاح نريد تخفيض الاسعار نريد رفع قيمة الريال وحفظ قيمته وكرامته نريد ترك الدولار وشانه.
اما صديقك والد الطبيب فترجمو كلامه هي ان المدعو بترول ليس لنا وان الحكومه تصرف من الرسوم والغرامات والاسعار العاليه والضرائب وساهر والفواتير.
اما سؤالك عن الذي ليس له والد يصرف عليه فالجواب هو ان ينضم الى كوكبة الابطال الرجال القاده شباب المقاطعه فهم قادة المستقبل وهم من يستحق الاحترام وتقبيل الاكتاف