قبل سنوات طويلة خمنت أن الكاتب والأديب الشيخ عبدالكريم الجهيمان رحمه الله تعالى على جانب من الثراء، حينما علمت عن تبرعه بمبلغ كبير من المال لإحدى الجمعيات الخيرية، جاء التبرع دون شنة أو رنة، كنت أعرف الكاتب الأديب من خلال كتبه بخاصة موسوعات الأمثال الشعبية، والأساطير الشعبية، كانت من الكتب الأثيرة لدي وما زالت، وأتمنى على وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة إعادة طباعتها، كما أدعو الوزارة إلى تبني تطوير موقعه الشخصي على الانترنت:
http://www.aljhaiman.com/ بعد سنوات زرته – رحمه الله تعالى – في منزله شرق الرياض، فوجدت منزلاً عادياً، يخبر عن حالة متوسطة بسيطة، فعلمت أن التبرعات والاهتمام بالضعفاء والفقراء، لا علاقة لها بالثراء بل هي مغروسة في الوجدان والإحساس.
إضافة إلى ريادة الأستاذ عبد الكريم الجهيمان المعروفة في التوثيق المهم للأمثال والأساطير الشعبية وفي الصحافة عملاً في التأسيس، وطرح الهموم والحاجات، فهو من أوائل من طالب بتعليم المرأة في السعودية، تميز أبو سهيل بالتواضع الجم والخلق الرفيع يلمس هذا كل من عرفه، فهو مثل نسمة حانية وفيه شفافية ونقد للذات اقرأ مقاله «أنا أكره النقد» في كتاب «أين الطريق».
يصفه أحد أصدقائه قائلاً: «يأكل الطير من كفه ولا يجفل»، وقصة تبرعه لوزارة التعليم لإنشاء مدرسة تخبر عن جانب من شخصيته، فهو حضر لمكتب الوزير ليتبرع بمبلغ اجتمع لديه، لا لطلب حاجة ومكاتب الوزراء تقضى فيها الحاجات… أحياناً! وما حصل هو أن مدير مكتب الوزير أو سكرتيره لم يعرفه فأجلسه في انتظار طال… فصبر، ثم حينما ظهر الوزير وقابله، اشترط ألا تنشأ المدرسة في قريته ولا تسمى باسمه! ربما كان يريد تأسيس قدوة وطنية فله مقولة يكررها «كلنا في مركب واحد»، أو عمل على سجيته ببساطة ومن دون افتعال، في وكل الأحوال هو عبر عن ذاته الرفيعة، فهو رجل تجذرت علاقته بالمضمون لا بالشكل، والأخير غلب علينا بل تحول إلى سمة من سمات مجتمعنا. رحم الله الشيخ الأديب عبدالكريم الجهيمان وأسكنه فسيح جناته والهم أسرته وأصدقاءه ومحبيه الكثر، بخاصة زواره ومؤانسيه، الصبر والسلوان.
كما قال الاستاذ
محمد الشقحاء كان مرجعا ومؤرخا ومسجلا للموروث الشعبي وراصدا للحكايات الشعبية ورجلا موسوعيا ،فقدم الكثير للمكتبة الشعبية بفقده فقدنا أبرز جيل الرواد، رحمه الله.
استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه واسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
واديبنا الكبير رحمه الله يحتاج الى ان يتم تخليد ذكراه ولاجل الله لاتروح وتجي
على تسمية شارع باسمه خلاص صارت قديمة ..
ضموا اسمه وسيرته في مناهجنا الدراسية ..
سووا له كرسي بحثي في احدى جامعاتنا ..
سمووا احد مراكزنا الادبيه باسمه ..
شوفوا لكم صرفه .. والا بس المرتشين والحرامية والا مصوا دم العالم
هما اللي يتصدروا .. استغفر الله العظيم وشكرا لك ياكاتبنا المحترم ياوفي
ويامحترم ونزيه وصادق وهذه عاداتك وهي اللي زادتنا محبة فيك الله يديمك وبس
مساء الخير للجميع …..رحم الله تعالى عبدالكريم الجهيمان وأسكنه فسيح جناته ” الله يبيض وجهه ويثبته على السراط وجعله ربي من أصحاب اليمين …..آمين ” بداية أقول : إني أحب هذا الرجل جدا جدا جدا وقرأت أساطيره من مكتبة المدرسة ثم أشتريتها بعد ذلك لأضمها لمكتبتي …يعلم الله تعالى أني ورغم أهمية هذا الكاتب لم أر له صورة إلا مرة واحدة….صورة صاحبت مقال ما ….لا أدري لماذ قصرت بلدي وجرائد بلدي وإعلامها مع هذا الكاتب الرائع ….الآن المطلوب من بلدي أن تسمي شارعا مهما بإسمه وأن تطبع مؤلفاته بحيث يعود ريعها كله لعائلته ..وأن تستحدث جائزة بإسم هذا الأديب المهم وأن تصرف معاشا إستثنائي لمن كان يعول من أسرته ……لا أدري إن كان سيتحقق شيئ من هذا عموما رحم الله تعالى كاتبنا الكبير وجعله في الجنة في صحبة الأخيار الأطهار …..آمين