من الواضح أن هناك حرصاً على المال العام إذا ما كان موجهاً إلى الفقراء والعاطلين، تخبرك عن ذلك شروط برنامج «حافز» المتعلقة بالتأكد من دخل الباحث عن عمل، فالدخل يجب ألا يتعدى راتب سائق عائلي، وللتأكد من ذلك سيتم البحث والتقصي عن أي دخل يحصل عليه المتقدم، حتى ولو كان وراثة عن أبيه وجده، لذا تتوقّع مصادر أنه سيتم البحث عما في جعبة الباحث عن عمل من أسهم، حتى ولو كانت مما أكلته جوارح الاكتتابات، وأيضاً إذا كان مسجلاً في «بروة أو مناخ»، لهذا يتوقع ارتفاع الطلب على «المبلطين»، لنبش ما تحت البلاط، إن وجد بلاط. والزبدة أن على الباحث عن عمل والطامح لـ»حافز» أن يظهر الحديدة، فلا بد أن يكون على الحديدة، وأنصح الشباب المتقدمين بـ «ألا يكشخوا» عند المقابلات الشخصية، ربما يسألون من أين لك هذا… الشماغ!
إن من العجب أن نرى هذا التقصي وكشف المداخيل والحسابات، وكان من الممكن ألا نتعجب لو كان هناك إفصاح من كبار المسؤولين عن مداخيلهم قبل وبعد توليهم المناصب، لو كان ذلك حاصلاً فعلاً لما استغربت أو استغرب آخرون، لكننا نعلم أنه لم يحدث.
وزارة العمل المشرفة على برنامج «حافز» صرفت مبالغ طائلة على حفلة معايدة، تمت دعوة الآلاف من الموظفين من فروعها بالمملكة إلى العاصمة، وأقيمت الحفلة في فندق «خمش» نجوم، وقدمت هدايا، ومع هذا أتفهم حفلة المعايدة على أنها «حافز» للموظفين، لعلهم يعملون كما يجب، أقول أتفهم ذلك، وإن كنت غير مؤيد له، لكن ما لم استوعبه حتى الآن عدم إفصاح وزارة العمل التي يترأس وزيرها مجلس إدارة صندوق الموارد البشرية عن نتائج الاتفاقات التي تمت بين الصندوق والشركات منذ إنشائه، وتولي ثلاثة مديري إدارة دفته، أليست تلك أموالاً عامة؟ إننا لا نعلم ما حصل لتلك الاتفاقات من نتائج؟ وكم هي نسبة الخروقات؟ وماذا تم من عقوبات على شركات مخالفة؟ وكم بقي ممن «استفاد» من تلك الأموال على كرسي الوظيفة أو رأس العمل؟ قبل أن تطلبوا من العاطلين الإفصاح عن مداخليهم، أفصحوا عن مصير أموال رُصدت للغرض نفسه.
صباحك ورد يابو احمد
ابختلف معك شوي لاني من فترة قررت اني ماانظر للسلبيات لاني ساتعب حتما ، وفضلت استبدالها بالبحث عن اي شي ايجابي في القضية .. وبحث وتقصي وزارة العمل لمداخيل المتقدمين لحافز فيه ايجابية ، فهي ستقوم بدراسة وبحث والاكيد ستخرج بمعلومات وافرة والأكيد ان شقيقتها السيامية المفصولة واقصد وزارة الشؤون الاجتماعية ستستفيد كثيرا من البحث والتقصي عن احوال العاطلين.
الم اقل لك يابو احمد ان في كل شي وجه ايجابي
استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ايوه يابو احمد لازم يجي المتقدم على نقالة ومعاه ستة شهود واثنين معرفين للشهود
عشان يصرفوا له حافز.. فوضى هي .. لكن لما يجي واحد ماشم صماخ باطه الله
يعزك ويعز من يقراء لاهف له خمسين ستين مليون ويضرب الباب معليش هذا
ابوه فلان وخاله نطاط الحيطان وعمه جمل ..
تصدق وتأمن بالله يابو احمد صار لنا يومين ندور على جمل وبفلوس ماهو بلاش
عشان نسوي فضلة خيرك ماتيسر لوجه الله على روح الوالد رحمة الله عليه ماحنا
محصلين .. سبحان الله هذه البشر كيف تلاقي لها جمل تتكي عليها وتنهب وتسرق
باسمه .. الله المستعان بس وشكرا …
تـــحياتي سيدي العزيز الكريم عبدالعزيز..
كما يبدو لى أن الاخوة المسئولين عن شروط حافز لايدركون الهدف من هذا البرنامج “حافز” وتكامليته مع المشكله الكبرى “البطاله” مع وجود عدد كبير من الوافدين.. والسبب الحقيقي وراء التوظيف للوافد.. والذي لا يخفى عليك ” مادي بحت” فلو كانت تكلفت الوافد على المؤسسة اكثر من المواطن حينئذ ستزول مشكلة البطاله, من خلال نظام محفز للسعوده متكامل البنيه, أساسه على الاكبر الى الاصغر مع مراعاة معضلة التستر.وكماجاء على لسان أحد المسئولين المضحك بأن المبلغ 2000 ريال افضل بكثير, من كثير من الدول وأعتقد أنه ذكر دول مجاوره ومتقدمه.. المسئول كما يظهر لم يستوعب المشكله حتى الان”بطاله مواطنين” بوجود سته مليون وافد “عاملين” هل من من كانو موجودين فى المؤتمر من يذكر المسئول بهذه الحقيقه وهل البلاد التي ذكرها لديها ما لدينا..؟ (فيما أعتقد أنه يجب رفع المبلغ الى 5000 ريال على الاقل,مع تقديم شهادات للمتقدم للبرنامج وأحلال المتقدم فور توفر فرصه لدى مكتب العمل”المكلف بتوظيف السعوديين حسب نظام العمل”.
لن أتحدث عن مشكلة المهاجرين “الافارقه” الى اوربا بشكل عام.. أو “الوافدين” المكسيك الى الولايات المتحدة الامريكيه.فلك سيدي العزيز عبدالعزيز مقارنتها ومقارنة الحلول المطروحه هناك.
أما أن تقوم الوزارة المبجله بوضع تقصى وأستكشاف “كولومبيه” على كل متقدم لبرنامج حافز.. فمن الاجدر على الوزارة ببذل هذا المجهود للشركات الكبرى والمؤسسات التي تخالف الانظمة العماليه”توظيف السعوديين” . ولن أقوم بسرد قائمه بالمؤسسات الحكوميه والشركات الحكوميه وشبه الحكوميه.. والشركات التي تعمل مع الدوله فى مشاريعها الجباره بمئات المليارات “ماشاء الله” . فأنني على ثقه تامه بأن الجميع يعرفها وأولهم الوزارة المبجله. خصوصا أذا ما علمنا بأعداد الخرجين السنوى ذكورا وأناث من التعليم ,ومستوى تعليمهم.
ولا مجال للتفاؤل أو الايجابيات كما ذكر زميلى القارئ الكريم “محامى برئ” ,العمليه حسابيه أو ” أحصد ما زرعته”.
الله يوفق الجميع لما فيه خير للوطن وأهل الوطن.
وطني الحبيب وهل أحب سواه.