إذا أردت معرفة مقدار اهتمام إدارة المرور بسلامة السائقين والمركبات فانظر إلى أسلوب تعاطيها مع قضية «مثبت السرعة».
أليس من المستغرب عدم حضور المرور في المؤتمر الصحافي الذي عقدته شركة عبداللطيف جميل؟ بحسب علمي، فإن لجنة التحقيق في قضية مثبت السرعة شكلت من المرور، وحتى ولو كانت معلوماتي غير دقيقة، فإن مشاركة مندوب منها يعني موافقتها على اللجنة وأعمالها. عدم حضور المرور، «وكذا وزارة التجارة والمواصفات»، والتحدث في المؤتمر والإجابة عن التساؤلات، وضع كلا الطرفين، مستخدمي السيارات والوكيل في موقف حرج أمام الجمهور.
والواقع أن هذه هي إدارة المرور، الحاضر الغائب، ولك في الطرقات والشوارع خير دليل. الحالة المرورية في الرياض المدينة تشبه وضع الحركة المرورية في محطة بنزين على طريق طويل.
في أيام فصل الربيع وخروج المتنزهين إلى البراري تكون نقاط التموين والتلاقي في محطات وقود قريبة من الفياض والرياض «جمع روضة»، عندها تشاهد الفوضى المرورية بعينها وعلمها، وضع لا يمكن وصفه، يمكنك توقع هبوط سيارات من الجو. في الرياض المدينة وصلنا «مرورياً» لحال محطة بنزين على طريق «الكشاته» في ذروة الموسم. الغياب المروري هو السمة السائدة، وأعتقد أن إدارة المرور على مثبت سرعة متدنية منذ زمن، وهو مثبت يحتاج إلى إعادة فحص.
على سبيل المثال، إخواننا في هذه الإدارة أخبرونا عن تزايد عدد الحوادث، رغم ساهر، ولم يذكروا ما العمل سوى تبشير باستراتيجية مستقبلية، وكأنهم لا يعلمون وقع « بشارة» من هذا النوع على الناس. ونحن مع ساهر نحتاج إلى «حاضر» أن يحضر المرور الغائب في الشوارع والإشارات، فلا يتم الاكتفاء بالكاميرات، هذه القضية أصبحت مثل «علك» فقد حلاوته، لكنها شأن نعايشه يومياً ولا نرى بوادر حلول، خذ مثالاً دورات المرور أو ما أطلق عليه «الروليت السعودية»، المشابه لـ«لعبة» الروليت الروسية المميتة، ومستوى الخطر المحدق فيها.
صديق يسكن في شمال الرياض يفكر في الرحيل عن منزله – الذي دفع فيه دم قلبه – بسبب رحلة الخطر اليومية، آخرون يتركون طرقاً أقصر بسبب أسلوب القيادة العدائي من أصحاب «الدعسة الواحدة»، في الدوارت المرورية، حتى تلك الصغيرة منها داخل الأحياء أصبحت خطرة جداً، وأصر على «جداً»، ومع التحويلات المزروعة في كل أرجاء المدينة لا بد أن تستقدم أخطبوطاً كسائق لك «ويالله السلامة»، وكأن المرور تحول إلى «جنّي» تسمع فيه ولا ترى أثراً واضحاً لهس.
استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لا.. يابو احمد اليوم ماهي كده الهرجة .. الهرجة طال عمرك ومن يقراء ان المرور
غلب معانا .. يوم يحطوا له شريط لاصق يحجب اللوحة من ساهر .. ويوم يحطوا
له جبس والا جي بي اس يكشف مواقعهم .. ويوم ماادري ايش يسوا له .. والله لو
جابوا ستين مرور راح نحيره .. الوعي عندنا يحتاج الى دفعه والى دفة او دفشة
في دبي اللي مايسرع يعطوه اي باد ومابقي الا يرسلوا له نفرين مندي على البيت
والله يصلح احوال شبابنا ويأخذوا عبر ومااكثرها وشكرا
نعم حسبنا الله ونعم الوكيل .. ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم!! الفساد استفحل ونخر في كافة الأشياء والمجتمع لغياب الرقابة والمحاسبة وتزكية الفاسدين والمتنفعين بالمال العام وحقوق الأخرين .. حسبنا الله على من يعلم وبيده الأمر والقرار ولا يقوم بالأصلاح بالقضاء على هالسرطان الأجتماعي المنظم بمباركة المسؤول الفاسد.. حتى تخرب مالطه ويسحلوا الفاسدين على وجوههم ومصادرة ممنلكاتهم المسلوبة من المال العام وحقوق الأخيرين ممن هم على قوائم الأنتظار في طوابير الصحة والتوظيف والقضاء دون غيرهم من جماعة وابناء وقربى المتنفذ وصاحب الظهر والكاش .. الى مالذلك من دافعي الفساد وتجذيره!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلين بالكاتب القدير أبو أحمد
يقولون :
لقد ناديت لوأسمعت حياً ***** ولكن لا حياة لمن تنادي
نظام ساهر جعل أفراد المرور اتكاليين لدرجة أنهم نسو أن هناك أماكن كثيرة يمكنهم ممارسة أعمالهم فيها ، فساهر غير معمم في جميع المناطق ولا يستطيع أن يفك الزحام أو يحاسب المركبات الواقفة خطأ خلف مكتبة جرير العليا ” على سبيل المثال ”
ثم إن الكثير من المطاعم تساهم كثيراً في الزحام لكثرة روادها وعدم وجود مواقف وغياب المرور عن تنظيم هذه الشوارع الكثيرة في هذه البلد يوضح لك أن مروررنا كان مار من هنا بس ما التفت لأنه يعقتد أن هذه الأمور لا تعنيه .