لو رغبت في بيع أي شيء زائد لديك ماذا ستفعل؟، بالنسبة لسكان المدن إما أن يذهبوا إلى «الحراج» الوحيد أو يقدمونه هدية لصديق أو عامل، ربما يحتفظون به فوق سطح الملحق!.
لم يعد هناك أسواق شعبية حرة بسيطة، «كل شيء محجوز»، ويمكن تفهّم هذا مع أحوال المدن الكبيرة، لكن في القرى والمحافظات الصغيرة من المهم تشجيع ودعم الأسواق الأسبوعية.
قبل فترة ذهبت مع صديق إلى مدينة الدلم، جنوب العاصمة «90 كيلومتر تقريباً»، والغرض زيارة «سياحية» لسوق شعبي، يعقد صباح كل إثنين وخميس، يعرض فيه أساساً فائض الإنتاج لدى صغار المزارعين من خضار وحمضيات ومنتجات منزلية نسائية، ولا يخلو السوق من باعة وهواة تربية الطيور والحيوانات الداجنة، موقع السوق في واجهة «قيصرية» لدكاكين تبيع سلعاً أخرى، لاحقاً جاءت البلدية «للتطوير»!، وهدّمت القيصرية التي كانت حضن السوق، فتناثر باعة الدكاكين وتناثر معهم السوق، كانت هذه الأسواق منتشرة في القرى والمحافظات الصغيرة، ودورها الاجتماعي والاقتصادي كبير في مجتمعها الصغير، في جانب منها أيضاً هي «معهد تدريب» على الطبيعة للصغار، انقرضت هذه الأسواق تقريباً، ولو اقترحت إعادة إحيائها لتم تلزيمها لشركة تؤجر المساحات للباعة «وكأنّك يابو زيد ما غزيت». كانت هذه الأسواق تجمع أهالي القرى والبادية كل يأتي أما لعرض أو طلب، وفي تنشيطها تخفيف من الهجرة للمدن المزدحمة، وفتح أبواب رزق لمحدودي الدخل، ونقاط جذب للقرى والمحافظات، وهي فعاليات جمعت بين البساطة والجمال.
وقبل أيام انتشر خبر من الإمارات عن بدء تسويق آيسكريم من حليب «النوق»، وكنت قبل سنوات استعرضت تجربة لسيدة أعمال موريتانية، تقوم بجمع حليب الإبل من الرعاة «بسيارات مخصصة» ثم أنشأت معملاً لتصنيعه وتعليبه، فحققت نجاحاً كبيراً، والكل استفاد. مثل هذه التجربة يمكن استنساخها في بلادنا مع وفرة قطعان الإبل، وعدم استثمارها الاستثمار الاقتصادي المجدي، الذي يعود على أهلها أساساً بالمنفعة الدائمة، وغيرها كثير من الأفكار كان يمكن أن تنتج من الاهتمام بالإبل والمزايين، في تحسين السلالات، وزيادة عدد الولادات لهدف اقتصادي، فنحن من أكلة اللحوم، لكننا لم نطور الاستفادة من لحوم الإبل، «يا نصف حاشي… يا ربع»، وإذا نظرت إلى ما فعله الغرب بلحوم البقر يمكنك اكتشاف الفرق، وحتى لا تستمر هذه الثروة عبئاً على أصحابها في أوقات القحط، مرهونة ببورصة الشعير المتذبذبة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
والله حالة ياسيد عبد العزيز بالنسبة للناس البسطاء يمكن البسطات هذة تحل ازمة اقتصادية بالنسبة لهم كمان جين يأجروهم
اكيد تعرف سوق الاحد فى لندن وفى امريكا كل واحد يبسط اعمالة على طاول فى شارع متعارف علية من سنين وفى امريكا الكورنيش وفى منتهى الترتيب والنظافة الناس تعتبره فسحة سوق الاحد يسترزقوا تلاقى فنانين واعمال رائعة وتلاقى اكل مثل البازار بس مفتوح (بس الناس ماتوسخ الارض مثلنا)
اما الاغراض المستعملة فيعملوا الكراج sale كل من عندة غرض لا يريدة يفرد قدام بيتة ويبيعها بسعر رمزى
وحقيقة فى جمعية خيرية فى جدة اسمها( مواكب الاجر) فى الخالدية تقوم على هذا المبدء اى فرد لدية اى شىء لا يرغب بة من الابرة الى السيارةا الكتب التحف المجوهرات وغرف نوم او وصوالين الى عندك تقدمة لهم ببلاش وهم يقوموا ببيعة باسعار رمزية يستفيدوا انهم يبيعوا للى قد حالة و الدخل يصرفوا على العوائل المحتاجة وحتى الاوراق والبلستك المستعمل يستقبلوة لايصالة لتدويرة مشروع ذكى الله يوفقهم
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ولو اقترحت إعادة إحيائها لتم تلزيمها لشركة تؤجر المساحات للباعة «وكأنّك يابو زيد ما غزيت».
.. ياسلام سلم .. والا يقولوا ابو احمد عنده ارض يبغى يأجرها .. طيب ايش رأيك يابو احمد نقولهم
شئ معكوس .. يعني خلف خلاف .. ماهو محامي عادل امام ترى .. خليفة خلف الله خلف المحامي
يعني نقول مثلا .. لازم البلدية تمسك بواكير وبواكير هذه جمع باكورة والباكورة عصايا لينة كانوا
في حقبة من الزمن يشحطوا فيها الطلاب المتقاعسين والاولاد الشياطين باكورتين حتى يعرف ان
الله حق ..نقول البلديه تمسك بواكير وتدور تدور اي واحد قاعد يسترزق تشحطه باكورة وتمسكه
وتحطه في الوانيت وترزعه في التوقيف 72 ساعه .. ونخرجه وبعد مايخرج لازم يتوجه يسرق
سيارات والا يفقع اقفال دكاكين او يتجه للمخدرات يضرب له كم سيجارة والا يشم له كم شمة ..
وبعد كذا يهيم على وجهه في الارض الى ان يحصل له واحد ابن حلال يشوف له غرفة يسجنه
فيها يضرب فول وعدس وطرشي ..
وشكرا
مقالاتك أستاذ (عبدالعزيز) لبنات من ذهب كل واحدة تدعم الأخرى لبناء صروح وليس صرحاً واحداً.
فما تطرقت له اليوم يدعم مقولة نحتاج وظيفة مفككككّرر.
العالم مشغول بالاتهامات والاختراقات و التهديدات بالقتل للهاكر المفتعل ..
وربعنا مشغولين بـ بسطات الضعوف .. عسى بس ما يكسبون ويغتنون ..
البعض يستمتع بالتخريب حتى لو ما استفاد شي.
لا أعلم عن سوق الخميس بأبها .. هل مازال حي يرزق ؟