حينما تظهر على السطح قضية كريهة مثل الاعتداء على معاق لا حول له ولا قوة ومن عامل مسؤول عن خدمته، يأتي التعليق إنهم لا يرضون بمثل هذا، ومن البديهي أن لا أحد يرضى بذلك، ربما حتى العامل بعد سويعات من الحادثة سيقول في مقابلة صحفية إنه لا يرضى بمثله، وما الفائدة من عدم الرضا ذاك، وكيف يمكن فهم «عدم الرضا» مع إجراء بسيط تم في حق العامل الأول بالنقل إلى قسم آخر! مررت خلال مشوار الكتابة بحالات مماثلة مع اختلاف التفاصيل، كان النقل إلى قسم آخر من أدوات العلاج، وكانت المدارة والمداورة والحجب للمعلومات غالبة. إذا كان لديك موظف قذر مهما كان نوع القذارة كيف ترضى بنقله مع «مؤهلاته» إلى قسم آخر؟، وما ذنب من في القسم تعيس الحظ، بل أليس لهذا القسم قيمة عندك.
ولك توقع نوع رد المسؤول لو لم يتوفر لصحيفة عفيف الالكترونية صور واضحة المعالم ثم مقطع آخر لحادثة… في شهر رمضان؟ لست بحاجة عزيزي القارئ لأمثلة في توقعاتك كفاية.
تعدد الحالات يشير إلى كبر الشق، وتوفر أدوات رقابة مثل الكاميرات يثير الأسئلة حول مدى الاستفادة منها «وهل حللت تكاليفها»، فلا بد من ظهور آثار اعتداء ليتلطف احد بالسؤال ويعود إلى التسجيل.
العمل في الرعاية الاجتماعية وبخاصة مع المعاقين يختلف عن غيره، انه ليس وظيفة عادية ولا يصلح لها أي «شخص»، كما أنها لا تعتمد على شهادات فقط، هناك خصال داخلية مميزة لابد من توفرها في الموظف، هذه الخصال لا يكتشفها أي أحد، الأمر عينه ينطبق على العمل في المجال الطبي، والخيري ومكافحة الفقر.. والتطوع.
حتى انا لا ارضى بذلك
لابد من محاكمته بدل من نقله لقسم آخر
اجعله عبره لغيره
شكراآ لك ياستاذي
استاذنا الغالي ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
المنطق يقول استاذنا اللي يشتغل في هذه المواقع :
مؤهل – يختبر – راتبه يعطى اول بأول – له حوافز – يتابع
وتلقى هذا المخلوق اما ان يكون بوظيفة عامل او ان شهادته مزورة
قال عقلهم الطعوه يدافس مع هذولا المساكين .. وماحصل وصمة عار
من جد ..
لكن ماسمعنا واحد استقال واحد انتحر واحد علق نفسه في المروحة
ردود فعل يوق .. زحمة يادنيا زحمة وشكرا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
يا سيد عبد العزيز المصادر الى تجيب منها الاخبار مافى واحد ولا واحد عنده خبر ما يوجع القلب؟؟