رفع القضايا على كتاب وصحف من قبل مسؤولين ازداد، والمعلن أقل بكثير من الخافي. بعد تعديلات نظام المطبوعات «الجزلة» أصبح «الرفع» أكثر شهية! تميزت السنوات الماضية بطرح كثير من قضايا الرأي العام، الصحف تنشر ومن النادر الرد، استخدم سلاح الصمت، لم يهتم بالأثر السلبي المتراكم، ومنه تضرر الثقة في الأجهزة الحكومية «الآن انظر حولك»! ثم تكررت توجيهات عليا بضرورة الرد فجاءت الاستجابة متدنية للغاية. والأمر بالنسبة للمسؤول الحكومي أكثر سهولة، خاصة وهو يكلف محامياً يمكن صرف أتعابه من المال العام! وفي الطريق محاكم لهذا الغرض قيل إنها ستتبع لوزارة العدل، اقترح تشييدها على أحدث طراز عالمي ويفضل إيكال آمرها لإحدى الشركتين الشهيرتين.
من حق المسؤول أو الجهة رفع قضايا، هذا أمر لا خلاف عليه، كما أن «الشخصنة» مرفوضة، فما بين الصحافة والمسؤول هو الخدمة العامة، ويفترض أن يحاسب عليها، أقول يفترض لأننا لا نعرف شيئاً عن مثل هذه المحاسبة؟ لكن بعض المسؤولين تتداخل شخصياتهم مع أجهزة يتولونها، فأي نقد للجهاز هو نقد لشخصه، وفي هذا غلو بيروقراطي، الثاني أن بعض المسؤولين يقومون بانتقاء عدد من المقالات أو الأخبار للصحيفة فيقال «إنهم كتبوا عنا كذا مرة»، والقصد الاستهداف! وزارة الإعلام تستقبل الشكاوى لتصدر خطاباً طالبة الرد، وهكذا إلى أن تحكم لجنتها، والإدارة المعنية لا تفحص ما يصلها بدقة فأحياناً يمكن لها هي الرد عليها، مثلاً تنشر صحيفة خبراً «يتم نفيه بعد أسبوع أو أكثر»، يعلق احد الكتاب على الخبر قبل النفي، «أفضل مثال لهذا خبر مؤخرة الدجاجة»، ومع ذلك يحاسب الكاتب حتى لو أشار لخطأ الصحيفة المنقول عنها، وتأخر النفي قد يكون من الجهة المدعية! هذا كوم أمام الكوم الآخر؟
ما الهدف من الكتابة والنقد؟ الجواب متفق عليه، انه المصلحة العامة، والشاذ لا حكم له، لكن في الظل تقبع عشرات المقالات والاخبار التي لم تجد أجوبة من الجهاز والمسؤول لا يلتفت لها رغم أهميتها، هذه الانتقائية لا يتم التعامل معها من وزارة الإعلام، فأين دور الأخيرة في ذلك؟ أما من الناحية المهنية فإن المعلومة محتكرة، وأحياناً تخصص لوسائل الإعلام غير المحلية! ولو انتظرت الصحف الرد لما صدر بعضها! نظام المطبوعات لم يتطرق لمساءلة الجهات عن عدم توفير المعلومات، وهذا من النقص الذي يعتريه، وكأنه شخص يده اليمنى طويلة جداً واليسرى قصيرة جداً، وهو ما سيخفض سقف الصحافة لتصبح مثل «بيت الدرج». النتيجة معروفة وهل تحتاج لذكر!؟
استاذنا الغالي ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
واحدة واحدة علينا يابو احمد .. انت المعلم ياسيدي ونحنا تلاميذك .. وخذنا على قد عقولنا
الله يوفقك ..(الرفع) فهمناها .. انما ( الجزلة) لاتكون لها علاقة ببرنامج ( البيان التالي )
ونروح (وطي) ومن خاف سلم يابو احمد .. اليوم صارت (الجرية) والجرية هذه يابو احمد
البعيد عنك وعن اخواني القراء درجة من درجات المصائب .. يعني في الاول اللهم احفظنا
المصيبة وبعدها الجرية .. فنحتاج (بيان) توضيحي .. والا بلاش من الاساس كلمة (بيان)
خليها نشرة توضيحية لمعنى (الجزلة).. ام الرفع .. ففي من زمان محيسن الجمعان خير من
يرفع وماجد عبدالله افندي يشبكها .. وفي رفع الاثقال كمان يابو احمد والشاطر اللي يقدر
يرفع مائتين ثلاثمائة كيلو الى ان يصاب بالفتاق البعيد عنك من كثر مايرفع .. وقال واحد مغني
من زمان ياحامل الاثقال خففها شوية هذا حمل ما ينشال .. !! وفيه كمان رفع الضرر عن
البني ادم .. وفيه كمان رفع الثوب وشبكه في الفم عند الهروب وقالوا من زمان الدخول في
الشبكات سهلا ولكن الخروج صعيب ..وفي كمان لجان تقعد ستة سنين ترفع تقاريرها
وبعدين كل واحد يصلح سيارته .. المهم الرفع بحر وسيع .. وهذا اولا ..
اما ثانيا ماهو لازم واحدة واحدة نأخذ ماصاغته اياديكم استاذنا ..
تكررت توجيهات عليا بضرورة الرد فجاءت الاستجابة متدنية للغاية..الاستجابة متدنية
يعني يابو احمد الوزير والا المسؤول ( مطنش) ومطنش هذه مفهومة مايحتاج .. والا مكبر
المخدة .. اما يابو احمد نفسي اشوف كيف شكل مخدة المسؤول ..طيب عم ( مواطن)
ومواطن هذه يعني انا وانت وجارنا وجارك والاصحاب .. واللي راتبه محدود.. واللي
مديون ..واللي مسجون .. واللي مضروب .. المواطن هذه لما يشوف الشئ اللي عليه
اذا ماسواه يتعاقب .. والمسؤول والا الوزير جالس فوق السطوح مسوي براد الشاهي
والتعميرة يطالع في السماء يعد النجوم كيف يكون حال المواطن ..
الثالثة يابو احمد ..
فأي نقد للجهاز هو نقد لشخصه .. ايوه صارت الاجهزة والدوائر والمؤسسات املاك
خاصة .. بيع وشراء والا يمكن ورثة ورثها البعيد من خاله والا من عمه والا من ابوه
الرابعه يابو احمد ..
بانتقاء عدد من المقالات أو الأخبار للصحيفة فيقال «إنهم كتبوا عنا كذا مرة»، والقصد الاستهداف ..
هذا يابو احمد تدري ايش سببها ..؟؟
سببها ياسيدي انه فيه بعض الاقلام ( حاشاك) يابو احمد .. تقتات من خلال مقالاتها وقلمها النجس
الى ان يرضخ المسؤول ويجيب الكاتب ويطيب خاطره ويناوله ظرف متختخ ومتختخ هذه يعني
مليان ورق ازرق لامع .. ولو ان المسؤول هذا نظيف يجاوب ويرد بالاوراق والبراهين والادلة
وفي نفس الجريدة .. لكن الحال المائل والفساد اللي قاعد يتسبح يمين شمال هو السبب ..
الخامسة يابو احمد ..
ما الهدف من الكتابة والنقد؟ الجواب متفق عليه، انه المصلحة العامة،
هذا الكلام انت يابو احمد عشان انت عاقل وابن حلال زفاهم وتحب بلدك ومواطن عيار اربعه
وعشرين تقوله .. لكن المسؤول اللي في بطنه لحمه نئية يوجعه كلام النقد ويخليه يتبرم ويتمغط
ويتعصور ويفرفر .. اسأل المولى العلي القدير ان يجعله يفرفر حتى يفحط حتى يتمسح اسمه
من على خارطة الدنيا ونحصله ملفوف ومرمي تحت بيت الدرج واليوم مقال من جد منعنعنش
بالنعناع والحبق والدوش وشكرا