صيانة طائرات لا صناعتها

وردني من محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، دكتور علي الغفيص الرد التالي:
أشير إلى مقالكم المنشور في صحيفة «الحياة» يوم الأحد 29/6/1433هـ. والذي أشرتم فيه إلى معهد صناعة الطائرات.
مع شكري وتقديري لاهتمامكم.. مشيداً بكتاباتكم المميزة في الصحيفة. وإيضاحاً لما التبس حول عنوان اللقاء المنشور في صحيفة «الشرق» في 14/5/2012.. أود الإيضاح وفقاً للآتي:
أولاً: إن عنوان اللقاء المنشور في صحيفة «الشرق» لا يتفق مع ما تضمنه اللقاء.. وإنما جاء ذلك نتيجة لقيام المحرر بالاجتهاد في صياغة الخبر (بصناعة الطائرات) بدلاً من (صيانة الطائرات).. وقد تم التأكيد على الصحيفة والمحرر كتابة وشفاهة بضرورة توضيح وتصحيح صياغة العبارة الخطأ التي صيغت (في صناعة الطائرات) إلى (صيانة الطائرات)… وقد كتب عن الموضوع نفسه في صحيفة «الرياض» اليوم وتم التوضيح عن ذلك.
ثانياً: بذلت المؤسسة جهوداً في التنسيق مع القطاع الخاص وشركاته في الدول الصناعية لبناء شراكة استراتيجية في إنشاء معاهد تدريب متخصصة تضمن المواءمة بين المخرجات وحاجة السوق في مجالات عدة منها مجال صيانة الطائرات: وقامت ببناء شراكة مع شركة بوينج لإنشاء وتشغيل معهد صيانة الطائرات في الرياض.. وتوقيع اتفاقية بهذا الشأن وقد تمت ترسية المشروع على إحدى المؤسسات الوطنية وتوقيع عقد التنفيذ في 13/3/1432هـ وبمدة تنفيذية (720) يوماً. على أرض في مطار الملك خالد الدولي.
ثالثاً: البرنامج التدريبي في المعهد مدته (3) سنوات السنة الأولى لغة إنكليزية متخصصة وبقية السنتين تخصص للتدريب التقني في صيانة الطائرات.
هذا ما أردت إيضاحه مكرراً شكري وتقديري.
وتقبلوا أطيب تحياتي
محافظ المؤسسة العامة
للتدريب التقني والمهني
علي بن ناصر الغفيص.
أشكر للدكتور علي الاهتمام وسرعة الرد، وصحيفة «الشرق» معنية بجزئية ذكر «صناعة الطائرات» في الحوار المنشور، لن أتوقف عند هذا بعد النفي بل أتجاوزه إلى ما هو أهم. وهو توطين التقنية. إن أسلوب الشراكات أمر طيب وصيغة مناسبة «لاستيراد» التقنية، أما مسألة توطينها فهي تحتاج إلى عناية خاصة، فالمعاهد والشراكات «الاستراتيجية» يمكن أن تستمر إلى ما شاء الله تستفيد منها الشركات ويبقى التدريب والتخريج تحت سقف «تقني» محدد ومنخفض.
وبعد نشر مقال «طائرة بلا رادار»، وصلتني رسائل عن أوضاع فنيين في صيانة الطائرات بقوا على أحوالهم على رغم حصولهم على شهادات وخبرات، تحت رحمة شراكات أو شركات، وبقي الخبير الأجنبي في مكانه المرموق وبدلاته الخاصة الاستراتيجية.
هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

تعليقان على صيانة طائرات لا صناعتها

  1. طارق حسني محمد حسين كتب:

    استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    ياالف نهار ابيض على قولة اخواننا المصريين وبيض الله وجه الدكتور علي ماهو عشان
    الافادة لا والله احنا عارفين ان الموضوع فيه شطحة قوية توجع جنوب البني ادم لكن شكرا
    الف شكر لاهتمامه ورده على المقال بنفسه وبهذه السرعه وهذا هو المطلوب من المسؤل
    والمحررة هذه يبغالها مصعة اذن خفيفة عشان ثاني مرة لاتخطف الكبيبة من فم القدر وشكرا

  2. ابو خالد كتب:

    استاذي عبدالعزيز السويد
    كم نتمنى ان يتطرق قلمك لمعاناة موظفي المؤسسة الاداريين من التأخير في الترقيات
    البعض منا امضى اكثر من 16سنة والى الان لم يترق وصلنا الى نصف موظفي المؤسسة الاداريين مستحقين للترقية
    والعدد كل سنة يزيد ، كتبنا للمحافظ واشتكينا لكن للاسف …….
    ياليت تجاوبه السريع معاك يعطينا نسبة 1% من هذا التجاوب مع شكوانا والضرر الواقع علينا من تأخير الترقيات الغير مبرر
    راح نرسل لك رسالة نوضح لك فيها كل التفاصيل باذن الله
     

التعليقات مغلقة.