منظمة الفاو حذّرت من أزمة غذاء جديدة، تبعتها تأكيدات من البنك الدولي في السياق نفسه، ثم تصريحات لرئيس شركة نستلة الذي توقع أزمة غذاء أسوأ مما حدث في عام 2008.
«بيتر برابك» رئيس شركة نستلة حمّل المسؤولية على التوجهات لتخصيص مزيد من الأراضي لزراعة الوقود الحيوي على حساب زراعة الحبوب وبخاصة في الولايات المتحدة.
نتذكر أن أحد أسباب الأزمة الغذائية في عام 2008، كان المضاربة على أسعار الحبوب، كما لا ننسى فضيحة إنفلونزا الخنازير ولقاحاتها ودور منظمة الصحة العالمية فيها، فهل يمكن تصديق المنظمات الدولية؟
في كل الأحوال ومع عالم مترابط أصبح تبادل المعلومات فيه أكثر يسراً وسهولة، ويتأثر بعضه ببعض، يمكن توقع استخدام المنظمات الدولية من أصحاب المصالح الكبار، وبالتالي تأثير متوقع في الأسواق سواء كانت هناك أزمة حقيقية أم مفتعلة، وفي دول الخليج أكثر من مشروع أُعلن عنه للأمن الغذائي، وفي قطر أُعلن عن مشروع لزراعة الصحراء بالمياه المالحة، وذكر مدير المشروع فهد العطية في لقاء صحافي أنهم بصدد استخدام التقنية الألمانية لهذا الغرض من دون تفاصيل محددة، السعودية كان لديها اتجاه آخر، الزراعة في الخارج من خلال مشروع «مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج»، ومنذ انطلاق هذه المبادرة قبل أربعة أعوام لم يعلن عن الخطوات التي قطعتها وإلى أين حطت بها الرحال. وقبل أشهر سألني بعض رجال الأعمال عن هذه المبادرة، ولم أملك جواباً سوى إحالتهم إلى معلومات عامة عنها في موقع وزارة التجارة والصناعة لا غير. أليس من واجب القائمين على هذه المبادرة عقد مؤتمرات صحافية كل ستة أشهر مثلاً، لعرض إنجازاتهم والفرص الاستثمارية المتوافرة في هذه المبادرة؟ أليست مبادرة عامة معنية بتوفير الغذاء لسكان المملكة؟
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
أستاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تخاف علينا يابو احمد مادام الاندومي موجود ماهم ينقصوا علينا الحبوب
ويطحنوها ويرجعوها لنا اندومي ويبيعوها علينا بعشرة ريال وكذا يمينها فرغت
في شمالها والسلام عليكم أستاذي
الاستاذ عبدالعزيز سلمه الله
كان الاولين يعملون ويكدون لقوت يومهم . مع الوفره المالية للبلد في المرحلة الحالية لازلن نتخبط في كل شي حتى الامن الغذائي ونعتقد ان الغذاء فقط الخضراوت المستوردة من الشام …….
سيدي العزيز عبدالعزيز
وبالرغم من أن التقرير حمل معلومات عن زيادة فى أسعار شتى الاغذية ألا أنه لم يتوقع زيادة ملحوظة فة سعر الرز أقل من واحد فى المئة.. الا أنني أكاد أن أجزم بأن الزيادة حتمية لدى التجار ..؟
وألان دور العلاقات العامة فى وزارة التجارة لتقديم نصائح وأرشادات للمواطنين …؟
–
وقد تحدث عنها جيم روجرز.. وقرأها من قبل أحداث 2008.
وبالرغم من وجود فرص ذهبية من حولنا…لا نجد .. من يتبناها.
تحياتي أبو أحمد