قضايا المحاكم ونظام «أبشروا»

«أبشر» خدمة تقدمها «الجوازات» السعودية، ملخصها: توفير خدمة معلومات من خلال رسائل جوال عن كل ما يطرأ من جديد على المشمولين أو التابعين في رقم بطاقتك، وأعتقد بأن هذه الخدمة تعرضت للظلم، حين تم التركيز على رسائل عن خروج زوجة أو ابن أو ابنة من منفذ، لنتذكر هنا قضايا سفر صغار السن من دون علم أولياء أمورهم! مع تفهمي لقضية تصاريح السفر للنساء وعقبات تسببها، وهي قضية تحتاج إلى طرق باب ديوان المظالم، لأننا أمام نظام ينفذ.
فإذا قابلت أحد المسؤولين ممن يُكثر الحديث عن «تمكين المرأة» وحقوق المرأة فاطلب منه التدخل، لتعديل هذا النظام أو تطويره.
بودّي أن يشمل «التبشير» حركة سير المعاملات في نظام مماثل لـ«أبشر»، نسميه «أبشروا»، يجيب عن أسئلة من نوع: أين ذهبت القضية؟ وإلى من أحيلت؟ وماذا تم عليها؟ المعاملة مؤنثة أيضاً، وفيها «حقوق»، ولا بد من «تمكين» أصحابها منها «أكثر من خمسة آلاف… نسمة»، ولها «أبناء» ينتظرونها بشوق، وبعضهم يتامى وأرامل. جاءت الفكرة من اتصالات تنشط بين فترة وأخرى، تسأل: «ما تعرف أحد في…؟»، للبحث عن معاملات، فيها حاجات ملحّة أو حقوق متأخرة، ولا يعرف أين وصلت؟ آخر «اتصالات» كانت من بعض مساهمي «تمور وعقارات المملكة»، قضيةٌ تأخُّر البتِّ فيها عجيب!، هي الآن لدى مجلس القضاء الأعلى، ولا يعرف أصحابها – بحسب ما علمت – في أي زاوية هي أو درج!، وأستغرب كثرة الحديث عن تطوير القضاء، ومسألة بسيطة مثل إخبار الناس عن سير قضاياهم تصبح لغزاً مستعصياً عليهم!
لديّ مشكلة في فهم بعض الأمور، فحين يكون هناك مجلس أعلى لشأن ما، أتوقع اهتماماً أعلى، ومتابعةً أعلى، وقدرةً أعلى أيضاً على الحسم، إذا كان القضاء في علوه بعيداً عن شفافية سير معاملة أو قضية فلا «شرهة» على آخرين.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

تعليقان على قضايا المحاكم ونظام «أبشروا»

  1. الاستاذ عبدالعزيز سلمه الله
    بيستخدمون ( أمر الله من سعه ) لتعطيل الخدمة والنظام .

  2. طارق حسني محمد حسين كتب:

    استاذنا الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    والله يابو احمد الحياة علمتنا .. قيس قبل الغطيس .. يعني شوف اول مرة
    فيه واحد فرفور كبير في القضية .. واذا فيه بس ملامح كبر المخدة ..
    وقضية تمور المملكة يقولوا فيها واحد يلعب .. وعلى قولة الاغنية
    فيه واحد يلعب وفيه واحد يعني وسلامتك .

التعليقات مغلقة.