حاول سكان الحي منع وقوع جريمة ولكن من دون فائدة.
مواطن من جيران المدمن «أبوملعقة»، الذي قتل العامل الهندي، كتب رسالة أوضح فيها أنه حاول قبل شهرين ونصف الشهر التنبيه والتحذير من خطر مشرّد مدمن يتجول في الحي كل صباح، كان المواطن منصور العتيبي مثل كل إنسان يخاف على أسرته في غيابه، قبل شهرين ونصف الشهر أبلغ المواطن مركز شرطة العريجاء الذي يتبعه الحي بمعلومات وافية عن المدمن «أبوملعقة» وخطورته على سكان الحي والعابرين، «ومضايقته للمارة والبنات بشكل لافت ومريب»، لكن شرطة العريجاء لم تهتم بالبلاغ ولم تقم بواجب التدخل.
ويضيف منصور أن مجموعة من أهالي الحي حاولوا أيضاً مع أقسام أخرى بالشكوى من دون نتيجة تذكر، فكانت الجريمة المروعة، وكان من المحتمل أن يقتل أي وأكثر من شخص طفل أو امرأة. ويفيد المواطن بأن في الحي عدداً من أشباه المدمن يتجولون، ينبه ويحذّر مجدداً ويطالب الشرطة بالقيام بواجباتها. وأنا أضيف المطالبة للشؤون الاجتماعية أو يتم تغيير اسمها.
إن محطات التنصل من المسؤولية متعددة ويغض النظر عنها فلا تعالج ولا تحاسب جهة مقصّرة حتى تكبر المصيبة، وهنا نرى أن وعي المواطن حاضر، وأنه قام بواجبه من دون تجاوب من الجهة المعنية، فما هي فائدة الشرطة إذا لم تحمِ سكان حي أطفالاً ونساء ورجالاً من خطر شخص في حال أبوملعقة؟ ما فائدتها إذا لم تستطع الوقاية من الجريمة ومنع حدوثها؟ هذا يحدث في الشارع، أما داخل الأسوار في منازل الأسر التي تعاني من مدمنين ومرضى فهي باقية في الخفاء بانتظار كارثة يهتم بها الإعلام أياماً ثم تنتهي بزيارات العزاء.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
عبر هذا المنبر
أتمنى من اصحاب السمو الملكي أمير الرياض أو نائبة بأن يلحقوا أقسى العقوبة في من تسلم البلاغ من المواطن ومن تسلموا البلاغ مشتركين في جريمة القتل التي نتجت عن اهمالهم بأداء واجبهم حيال البلاغ
موجود مثل هؤلاء بكثرة في كل مناطق المملكة ..
بس للاسف ما في جهة ترعاهم ..
والله انهم مساكين ومقهورين ..
هذا شي خارج عن ارادتهم ..
المفروض الجهات المعنية تستقطبهم وتحاول معالجة ما يمكن بقدر حاجتهم للعلاج
اما تركهم بهذه الفوضى وعدم الاهتمام .. تشويه للمجتمع برمته لانهم عايشين في رحم المجتمع
وبعض اهاليهم ليس لديهم الامكانية في علاجهم
لا بد من ايوائهم بالمكان المناسب لهم ورعايتهم
وهم يستحقون الرعاية
من الناحية الدينية والانسانية والقانونية ..
ولا يجوز التخلي عنهم باي شكل من الاشكال .. الله المستعان