تشهير

صورتك الشخصية قد تصبح خطرا عليك ، إنتبه لها وحافظ عليها مثلما تحافظ على محفظتك إذا كانت سمينة · سمعتك وقيمتك المهنية قد تتعرض للتشوية من أي فرد أو منشأة إذا كانت صورتك متوفرة لديهم،  والصيغة بسيطة إعلان صغير في جريدة يشير إلي أنك لم تعد تنفع أو  يحذر من التعامل معك ويتنصل من أي علاقة بك،
الأمر بهذه البساطة ، أقسام الإعلان في معظم الصحف شبه مستقلة  والإعلان لديها هو كتلة فقط التفاصيل فيه ليست مهمة، ومراجعة محتواياته غير ضرورية المهم رضا المعلن والنسبة التي تدخل الجيب ، وعلى المتضرر  اللجوء للجهات المعنية ،والمشكلة أن عملية رد الإعتبار طويلة ومضنية وإذا ما أفلحت بالحصول على رد إعتبار قد لايكون بحجم تأثير ماأصابك من خدش، والناس لاتتناقل الإعتذا بقدر ما تتناقل الإتهام ، وأصل الأمر في نظري عدم وجود نظام واضح يبين حدود الإلتزامات في ذلك،وضرورة الحصول على إذن  من جهة رسمية يسمح للمعلن بنشر ذلك الإعلان وحتىلايصبح الأمر كيديا او عدم إستلطاف أو قطع الطريق مثلا على فرصة  في متناول اليد،المسؤولية في النشر غير واضحة المعالم،  ويتم التعامل معها مثلما يتم مع إعلانات هروب عامل وإختفاء خادمة أو بيع عملات قديمة،  وحتى في إعلانات نهاية الخدمة من النادر أن نرى لغة راقية عند النشر فلا يورد شكر لمن كدح وتعب، بل تحذير من عدم التعامل ، أمر أخر هو أن أسمائنا متشابهة فلايفرق بينها سوى إسم الأب أو الجد وأحيانا إسم الأم، ومع ذلك يتم تداول أسماء في  قضايا على الملأ من دون تحديد وأعرف ضديقا تضرر من خلاف بين رجل أعمال ومحامية حيث أورد إسم يشابه أسمه وهو على باب الله مثلنا جميعا وليس له علاقة من بعيد أو قريب بالموضوع وهو موضوع فلوس، وكل من حوله لم يصدقة أ ن ليس له علاقة بتاتا البته، قلت له إرفع قضية ،قال الرفع يحتاج إلي “عفريته” والأمور كما تعرف ،والصيت ولا··الغنى·

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.