لم تفلح محاولاتنا للإمساك بطرف منديل أم كلثوم ، وبالتالي لم نعرف من يمسك بطرفه الثاني، والمفترض أنه المشتري المزعوم، وقد طلبت في هذه المساحة من “المشتري” أن يظهر ويبان وعليه المنديل، ولكن ظهر زحل والمريخ وهو لم يظهر، والآن أطالبه بالظهور من دون منديل، وسأوفر أنا منديلا له من أي نوع يحبه، ولا أخفي عليكم أن الزملاء في الاقتصادية حاولوا البحث عن المشتري لإجراء حوار معه، ولكنه إختفي أو أن غير موجود أصلا وقد شككت في صدقية المسألة في المقال السابق ، والأن أكاد أجزم بأنها لعبة وطقطة وفرقعة، فقد ظهر أن المنديل كلينيكس للإستخدام لمرة واحدة، والحكاية كلها كلام في الهواء مثل الكلام الذي تنقله معظم الفضائيات التي لم يأتي إسمها من الفضاء بل من”الفضاوة” وهي البنت الوحيدة للفراغ ، أكاد أجزم وليس لدي وثائق ،حتي هذه اللحظة ،أن الشخص المجهول ذهب مع الريح وأن أرقام هواتفه وبطاقاته الإئتمانيه ستكون غير صحيحة أو ناقصة وأنه لا يمكن الإتصال به، وأن صفقة المنديل حدثت من دون ” ديل” أي إتفاق،وليس لها رأس ولا··ذيل، لذلك أزف البشرى للمنزعجين من هذا الموضوع وللزملاء الكتاب والكاتبات،بثبوت زيف الموضوع،وعليهم أن يعيدوا قلوبهم إلى كراسيها، وينصرفوا إلي قنوات أخرى لعلهم يجدون فيها بعض الفائدة والمصداقية، لقد أنزعج الناس من صفقة المنديل حتى أن بعضهم كره المناديل وكادوا يعودون إلي أكمامهم!، وبعضهم قرر العودة لجهاز الراديو بدلا من التلفزيون على إعتبار أن “الشاشة اللي يجيك منها الريح أقفلها وإستريح”، صديقي طويل اللسان قال أن شفاحة الكتاب حرمت أهل المناديل من الطعم الذي رموه بتلك الصفقة المناديليه للموسرين من المشاهدين ،حتى يندفعوا ويشتروا ماتبقي من المتعلقات، وأختلف معه في ذلك لأن العملية تمت و%
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط