خالد·· مات

الأمر أسهل مما نتصور
 والحادث يقع بصورة لاندركها
والصعوبة  في عدم قدرتنا على تخيل أننا  أوأحد من أحبابنا سنكون /سيكون ،الضحايا، الأمر مستبعد تماما فهو يحدث دائما للأخرين ··فقط!!،
الله أكبر··،
 خالد البنيان مات، وإثر حادث إليم ،خالد بكل طموحه وتحفزه وشبابه وأدبه الجم ، خالد بطلته التلفزيونيه الرصينه ، خالد يموت في حرب الشوارع المجنونة التي نشارك فيها جميعا ونلعنها  كل يوم،  مات خالد وقبله كان هناك  خوالد ماتوا وبعده سيموت خوالد في أذهاننا ،ونحن جميعا مشاركون ،متواطئون في لعبة القمار بالارواح التي أ دمناها   على كل طريق،، حرب الشوارع الدمويه اليوميه والأشبه بلعبة الروليت الروسية صارت سمة لنا ، وجزء من خصائصنا، ألسنا نقول دائما أن مجتمعنا له خصوصية ، نعم من خصوصياته إستخدام السيارات للقتل،  وخصوصا قتل الشباب لأنهم الأكثرية هم النسبة الغالبه، وسيكتب التاريخ في سجلاته أننا أوجدنا إستخداما أخر للطرقات وأخرللسيارات، وأن قيمة الحياة لدينا  بكل ثرائها تتلاشى ونحن  نعرضها لأخطار بترك طائشين يقودنها إلي الحتف وبإستيراد سائقين يكتبون خبراتهم   بدمائنا ، وبتردد واضح في التطبيق الصارم لما يسمى نظام المرور الذي لم يعترف به أحد حتى الأن، أفكر في هذا قبل أن أكتبه وأنا أرى سائقا يعكس السير، وسيارة دروية لاتحرك ساكنا، وأطفالا ممسوخين يقودون سياراتهم  بطريقة تماثل لعبهم للسيجا والقيقا، وسيارة الدورية لاتحرك ساكنا·
رحمك الله ياخالد ورحم أموات المسلمين،  وعظم أجر ذويك، وعوض أسرتك الصغيرة  خيرا،
رحمك الله ياخالد ورحمنا إذا صرنا  إلا ما صرت إليه ، فمن يعرف الدور القادم على من ؟·

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.