يا·· عدس معدل

كنت متأثرا بتسويق شعير متعفن للماشية لما لذلك من عواقب وخيمه على الماشيه والبشر، وإذا بالعدس يصرخ بأعلى صوته  من داخل البطون · قصة العدس التي نشرتها الإقتصادية يوم الأحد لايمكن إعتبارها إلا فضيحة  بكل ···المكاييل والمغاريف ، لأن أغلب المتواجد من العدس في البلاد هو  عدس تركي  وبعض الهندي والله وحده يعلم عن الأسترالي، والناس لاتستطيع التفريق بينها، فكله في النهاية عدس،  · إجراء المنع الإداري  تم قبل سنوات، ومع ذلك فالعدس   الملوث المسبب للتسمم العصبي متوافر في الاسواق ، والسبب أنه يستورد عن طريق الإمارات ، هذا يعني أن المنع تم علي الورق فقط، أما المختبرات  ومواقع الفحص التي نسمع ونقرأ عن تجهيزاتها الحديثه فلا علم ولا عدس، بل كثير من الهلس ،  العدس يمر بدون فحص  العدسات، معنى هذا أن البضاعةالممنوعة يمكن أن تصل إلى الأسواق بإلتفافة صغيرة، ماذا ستفعل الجهة المعنية؟، هل ستكتفي بالتعاميم   لتنفض  الغبار عن أجهزة المختبرات··الحديثة، الغريب أنه لم يتخذ إجراء طارىء في حينه لسحب الموجود في السوق وهو كثير، فهل سيوكل أمر النعجة إلى الجزار،ثم هل لمثل هذه >الأغذية< دور في تزايد أمراض السرطان الذي إشار الدكتورفهد الخضيري في مقال له بجريدة الرياض يوم الأحد قبل الماضي إلى أن معدله لدينا يزيد  >أربعة أضعاف< عن المعدل العالمي!؟،أربعة أضعاف يا>جماعة الربع <، هل سيقدم التجار المستوردون للقضاء؟، أم يكتفى بتعميم يصلهم بالفاكس، والمؤسسات المزورة في الإمارت هل ستوضع على القائمة السوداء، ويطلب من السلطات هناك معاقبتها،ثم ماذا لدينا من سلع أخرى بنفس الأحوال السيئة، ، لست معنيا بالاجابة فنحن بين شعير متعفن للماشية وعدس ملوث للبشر، وليس لكم  إلا الماء والتمر وتأكدوا من صلاحيتهما قبل الأكل ، وإلا أصبح الواحد منكم شخص >معدوس< ، مرشح لبطولة فيلم   >المصير بين العدس والشعير<، الذي ستدوي إعلاناته قائلة ·· >البعير في الشعير و الفلس في العدس<،  أما  >المصير< فهوملتف متلف منهك ينتظر عند إستشارى الباطنة في مستشفى خاص، ···والناس تتفرج على الفيلم و>تبلع< شوربة العدس ، وتتصايح : ياعدس··إنت العدس، وياغافل لك الله،فقد أصبح المستهلك مع الماشيه سواسية في ·· العدس·

*****
الفرانكفونية خصوصا في بلدان، بحكم الاستعمار الفرنسي، اعتبرت معاقل أساسية لها ، ومن ضمن ماجاء في ذلك التقرير ان المعنين بتلك الثقافة يعملون علي فتح قنوات جديدة في مناطق أعتبرت بعيدة للترويج لهذه الثقافة، طبعا الترويج سيكون اما عن طريق منح دراسية او منح ثقافية، وهذا في تصوري ليس فيه إشكال ،لكن المزعج ان يعتقد البعض آنه لابد أن ينسلخوا أو يتطهروا من جذورهم ليرضوا أخرين حتى يقبلوا بهم، وليس لدي بعض هؤلاء ان يتعروا او يكشفوا ما يعتقدون أنه مخجل أو بدائي في سبيل إسترضاء ذلك الاخر، هذا مأخذي على مؤلف الحزام، أما من طبل قبل أن يقرأ فأترك الحكم عليه لكم·
الفرانكفونية خصوصا في بلدان، بحكم الاستعمار الفرنسي، اعتبرت معاقل أساسية لها ، ومن ضمن ماجاء في ذلك التقرير ان المعنين بتلك الثقافة يعملون علي فتح قنوات جديدة في مناطق أعتبرت بعيدة للترويج لهذه الثقافة، طبعا الترويج سيكون اما عن طريق منح دراسية او منح ثقافية، وهذا في تصوري ليس فيه إشكال ،لكن المزعج ان يعتقد البعض آنه لابد أن ينسلخوا أو يتطهروا من جذورهم ليرضوا أخرين حتى يقبلوا بهم، وليس لدي بعض هؤلاء ان يتعروا او يكشفوا ما يعتقدون أنه مخجل أو بدائي في سبيل إسترضاء ذلك الاخر، هذا مأخذي على مؤلف الحزام، أما من طبل قبل أن يقرأ فأترك الحكم عليه لكم·
الفرانكفونية خصوصا في بلدان، بحكم الاستعمار الفرنسي، اعتبرت معاقل أساسية لها ، ومن ضمن ماجاء في ذلك التقرير ان المعنين بتلك الثقافة يعملون علي فتح قنوات جديدة في مناطق أعتبرت بعيدة للترويج لهذه الثقافة، طبعا الترويج سيكون اما عن طريق منح دراسية او منح ثقافية، وهذا في تصوري ليس فيه إشكال ،لكن المزعج ان يعتقد البعض آنه لابد أن ينسلخوا أو يتطهروا من جذورهم ليرضوا أخرين حتى يقبلوا بهم، وليس لدي بعض هؤلاء ان يتعروا او يكشفوا ما يعتقدون أنه مخجل أو بدائي في سبيل إسترضاء ذلك الاخر، هذا مأخذي على مؤلف الحزام، أما من طبل قبل أن يقرأ فأترك الحكم عليه لكم·

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.