لايترك سمو ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز مناسبة إلا ويؤكد فيها علي إهتمام ولاة الأمر بمواجهة القضايا التي تهم المواطن وتعزز الأقتصاد وأنها شغلهم الشاغل،وليس غريبا أن تتسم إجابات سمو ولي العهد على أسئلة وكالة الأنباء السعودية بالصراحة والوضوح والمواجهة وهي سمة إختطها ولاة الأمر في بلدنا الغالي، الصراحة وتحديد مكامن القصور والنقص وشد الأنتباه إليها ،وتأكيد القدرة على مواجهة القادم بروح وثابه لاتهاب حفلت بها إجابات سمو ولي العهد وهي رسالة للجميع من المواطنيين تقول أن همومكم وطموحاتكم هي في أولوياتنا وأننا نعمل بجد وإجتهاد على الوفاء بها، والرسالة التي حددت مواقع النقص أشارت وبينت أساليب الحلول وطرق العلاج الناجع، فالمسؤولية جماعية لكل فرد آيا كان موقعه، والتأكيد على جدية الدولة في قضايا حساسة مثل التوظيف ومكافحة البطالة وتطوير الأنظمة وإعادة هيكلة الإقتصاد الوطني بما يتناسب مع المتغيرات العالمية··هذا التأكيد لايترك مجالا لمن يريد التهرب من المسؤولية الوطنية مهما كانت الأعذار والمغريات الخارجية الشكلية،، حديث سموالأمير بين أن مواجهة المتغيرات والعولمة لاتكون بالإنكفاء والتقوقع بل بالاختيار للجيد الصالح ونبذ الردىء، فلايمكن أن نكون بمعزل عن العالم ومايحصل فيه·
والصراحة والمكاشفة في حديث سموه ،هي رسالة للمسؤولين الذين يستاؤون من الإشارة إلي إي نقص في خدمات تقدمها أجهرة يشرفون عليها ،رغم أن تلك الإشارت والملاحظات ليس لها هدف سوى الصالح العام· حديث الأمير يبعث على التفاؤل ويشد من العزيمة ويحملنا جميعا المسؤولية لنرتقي بهذا الوطن الغالي الى الأفضل، بعزيمة الرجال المخلصين، وليس ذلمك على الله سبحانه وتعالى بعزيز·
نائب رئيس التحرير#