الارهاب الابيض

بريطاني وكندي وبليجكي يشتركون في إرتكاب جرائم منظمة في المملكة  أمر مثير للدهشة، ليس هذا فقط بل أنظر إلى وظائفهم ، الاول رئيس فني تخدير في مستشفي الامن العام، الثاني مستشار تسويق في صندوق التنمية الصناعي، الثالث منسق حوادث في مستشفي الملك فهد للحرس الوطني ، الاخير تخصصة تنسيق الحوادث ولذلك فيما يبدو قام بأعصاب باردة بتفجير السيارة التي تتحرك امامه ثم ترجل من سيارتة ليشارك في إسعاف المصابين وكأنه يعاني من بطالة،لابد ان لدي وزارة الداخلية حقائق أخرى كما قال الامير نايف بن عبدالعزيز ليس من المفيد الكشف عنها الأن، لكن جرائم هؤلاء  لم تمس أبناء جلدتهم فقط بل عكرت صفو أرضنا وتعدت على أمننا الشخصي والجماعي وجعلتنا نرتاب ونحن من تعود الاستكانة والهدوء، بل أن بعضنا تعاطف مع الغربيون المستهدفون وهو لايعرف ما وراء الأكمة·
شر البلية مايضحك فالسيد  الكسندر ميتشل البريطاني الجنسية يعمل رئيس فني التخدير في مستشفي الامن ،بمايعني ان هذا الشخص الذي لايتورع عن  تفجير البشر عنسبق إصرار وتعمد مسؤول عن حياة مئات إن لم يكن الالاف من البشر الذين يقوم بتخديرهم لاجراء العمليات ، والتخدير له قصب السبق في كثير من الاخطاء الطبية ، هذه الوظائف المهمة للغربيين الثلاثة ومن قد يعلن عنهم مستقبلا من أبناء جلدتهم تفتح ملفا مهما وخطيرا عن الغربيين الذين يفدون للعمل لدينا  هل نعرف حقائق خلفياتهم ومؤهلاتهم وندقق في أوراقهم وصفحات سوابقهم، أم نكتفي بلون البشرة واللغة  والانماء للدول المتقدمة!!،

وفق تصوري المحدود لا اعتقد أن شخصا يقدم على ما أقدم عليه المجرمين الثلاثة من دون أن يكون لهم تاريخ متين بمثل هذه الجرائم ، فمنسق الحوادث شارك في الاسعافات متطوعا، والسيد المجرم  تلقي أوامر للتفجير في الرياض ،فكم لدينا من هذه العينات ممن يتلقون أوامر ويفعلون  مثل تلك الجرائم ،لابد أن الجهات المعنية في وزارة الداخلية تقوم بتتبع مخالفاتهم أو هي جرائمهم الاخري فلابد من فتح ملفاتهم في كل وسط عاشوا أو “عاثوا” فيه في بلدنا،
الحمد لله الذي كشف حقيقة الأرهاب  واشكر لله سبحانة وتعالي ثم لكل فرد أخلص في عمله من منسبوي الامن وفي مقدمتهم الامير نايف بن عبد العزيز، للوصول الي هؤلاء المجرمين، والمفارقة انني كنت عازما الكتابة عن الدول الاوربية التي تيسر عمليات غسل لحوم الابقار المجنونة لتصل بعد حصولها علي شهادات نظيفة الي بطون سكان العالم الثالث، ليأتي الحدث وينكشف المتخفي عن مجرمين لانعرف من نظف ملفاتهم، فأحتضناهم إعتقادا منا أنهم أسوياء يبحثون عن لقمة شريفة·

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.