ثقافة التنك

يلهث ليس هناك كلمة استنفذت ومصمصت عظامها كصفة مثل الثقافة حتى أصبحت كلمة ممجوجة، ومنذ زمن وصفة المثقف صفة مطلوبة للغالبية سواء من العاملين في الوسط الإعلامي / الثقافي أو المتشعلقين فيه، ويدوخ البعض للزبرقة أسمائهم بهذه الصفة، في السابق كان المثقف هو الذي يعرف شيئا عن أغلب الأشياء الثقافة عند بعض الناس هي معرفة الأسماء أسماء الكتب والمؤلفين والبارزين خصوصا عندم يكونون أجانب ويفضل تكرار بعض كلمات لهم، والثقافة لدى بعض أخر هي التعالى والدول والأعلام بشكل عام والثقافة لدي بعض أخر هي طريقة أو إسلوب الكلام الذي يجب أن يفخخ ببعض المفردات الرنانة في السابق كانت الآلية والنسق والتفعيل والماهية المتلقي والمبدع و المداخلة، الطروحات، مدخل، في البدء، غيرها، تطرز حديث من يلح على وصفة بالمثقف وبعض أخر, بين المثقف والملقف، تبا لك ، فإذا وجدت مدعيا مهما كان حجمه ومهما رززت صورته وفي نفسه شيئ من غرور فضعه فهو من فصيلة التنك ، الثقافة لاتدفع إلا إلى التواضع والتبسط وهؤلاء يجتهدون في النصب والادعاء علي فصيلة التنك، الوعي هو حقيقة المثقف، واذا لم تنعكس الثقافة في تطور نوعي في اسلوب التعامل مع الناس والكاذنات الأخرى وحتى الأشياء فماذا يزيد المثقف عن جهاز كمبيوتر صغير يباع فيالحراج بأبخس الأثمان، الثقافة قبل أن تكون معلومات مهضومه هي روية لايجوز أن تطمسها الأنا،·

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الاقتصادية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.