أصبحنا بين فكي تزوير،
تزوير في الأوراق الثبوتية والأختام الرسيمة، وأخر في صلاحيات الأغذية ،
الاتلاحظون معي كثرة قضايا القبض على المزورين من النوعين ، هل هناك تزايد في هذه الأنواع من المخالفات أم ان الصحف لم تكن تنشر في السابق؟، في تصوري أن كلا السببين واردين، وأن هناك خلل مافي فيما يتعلق بتزوير الاوراق الثبوتية والأختام ، يبدوأن المسألة يسيرة وسهلة وأن الأختام المزورة لاتكتشف بسهولة ولذلك نشأت هذه التجارة وهو أمر يجب مراجعته، الأمر الأخطر والأبشع هو تزوير تاريخ الصلاحية للأغذية · نشرنا في هذه الصحيفة عن ضبط 22طنا من الاغذية منتهية الصلاحية في جدة ،مستودع كامل يقوم العمال فيه بالتزوير بضغط وتهديدمن المدير حسب أقوالهم، هذا ماضبط ،غير المضبوط قد يكون ضبط الأمعاء وتحول إلى آفات الله المستعان وحدة يعلم آثارها، نحن نتحدث عن 22 ألف كيلوجرام ياسادة، اذا أفترضنا أن نصيب الشخص ربع كيلواغرام فإن هناك 88 ألف نسمة، بشر، أقصد مثلي ومثلك، سوف يشفطون هذه الأغذية النفاياتيه!؟·لا انسى تقديم الشكر والتقدير لكل المخلصين من اللذين ضبطوا أو حتى حاولوا الضبط وأنضبطوا، والاحظ أن أغلب الضبطيات تتم في جدة ،ولاأعرف السبب!؟، هل لان المزورين هناك من النوعين أكثر أم أن الجهود هناك أكبر،
مزوري الأختام الثبوتية والاوراق الرسيمة والذين تلاحقهم الجوازات تنشر صورهم أو على الأصح تتاح لنا في الصحافة لنشرها،
أما مزوري صلاحيات الأغذية فلا أحد يعرف من هم؟ ، ولا يشار من قريب ولا بعيد لأسماء مؤسساتهم، ماهذه الحصانة التي يتمتع بها مثل هؤلاء التجار؟، هل مخالفاتهم لاتستحق التشهير؟، هل الأرباح التي يجنونها مقابل المواد الفاسدة المباعة من قبلهم تقارن بالغرامات الهزيلة التي تتخذ ضدهم؟، أليس هؤلاء من المفسدين في الإرض ؟،علي الأقل هم من مفسدي الصحة والبطون، هل هناك أغلى من الصحة، لماذا يكتسبون مثل هذه الحصانة ؟، هل هم أغلى وأهم من المستهلكين··هذا بالنتائج والوقائع أمر لايختلف فيه إثنان، إذا كانت القوانين المنظمة للتعامل مع مثل هؤلاء قاصره لما تعطى أولوية في التحديث لتواكب التطور والتقدم في الجشع التجاري، لايمكن أن أتصور أن الهدف تشغيل المستشفيات كرافد للحركة التجارية فهذا أمر غير معقول،وأكتب وأنا أقرأ خبرا عن تغريم شركتين ومحلات تجارية تورطت في الغش ولا أحد يعرف من هم؟·
هل الغش في مواد غذائية أمر عادي
ومن أعطى مثل هؤلاء الحصانة، وكيف نرفعها عنهم ليرتدعوا هم وأمثالهم الذين لم يضبطوا لانهم ضابطين أمورهم·
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط