مع مباشرة التحقيق الدقيق في أسباب سقوط رافعة ضخمة على الحرم المكي الشريف نتج منها شهداء من حجاج بيت الله الحرام نسأل الله تعالى لهم الرحمة والمغفرة ولذويهم الصبر والسلوان وللمصابين الشفاء العاجل، يجب إعادة النظر والتأكد من استيفاء جميع شروط الأمن والسلامة في كل الآليات من المعدات والرافعات التي تحيط بالحرم المكي والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها، العاصمة المقدسة تشهد منذ سنوات مشاريع ضخمة، وكثير منها مازال تحت التنفيذ وإن توقف العمل فيها بسبب موسم الحج، إيكال هذا الأمر (شروط السلامة) للشركات وحدها لا يكفي، والتحقق الروتيني لا يكفي أيضاً، كما أن التحقيق لتقصي الأسباب يجب أن يتمتع بالشفافية والدقة وسرعة إعلان النتائج، ونحن على أبواب موسم الحج ومع المشاريع وأثرها في سهولة الحركة للأشخاص والمركبات هناك صراعات سياسية وحروب لن تتوانى أطرافها عن استغلال الموسم مع ما يشهده سنوياً من ازدحام.
الحزن والألم الذي لفنا على شهداء الحرم والمصابين يجب أن يدفع الجهات المعنية للعمل بجد لعدم تكرار حدوث مثله في البلاد، وخصوصاً والإنشاءات والمشاريع كثيرة.
استغرب من كثرة الحديث عن القضاء والقدر وأن لله شهداء وانه اختارهم لجواره كما استغرب المقاطع الصوتية والمرئية التي قد تكون بل يبدوا انها تحامي عن المقاول وتضع المسئولية على العاصفة الشديدة التي ضربت منطقة الحرم
نحسب ان من ماتو في هذا الحادث شهداء
ولكن هذا لا يخلي مسئولية المقاول ويجب محاسبته على تفريطه فمثل هذه الروافع عند هبوب عاصفة فانها توضع في اتجاه موازي لهبوب الرياح هل قام المقاول يهذه الخطوة والتي تجعل سقوطها بعيد الاحتمال ولكن السبب ربما هو أنها وضعت في مواجهة العاصفة والتفت بقوة الرياح لتسقط على رؤوس المصلين.
السلام عليكم
نفس الحال بالنسبة للأليات والمعدات المستخدمة في مشاريع المترو والقطارات لعدم وجود مسافات آمنة بينها وبين
المركبات والناس في الطرقات والشوارع والأرصفة وملامستها لصناديق الكهرباء العمومية .