فهم التخصيص عندنا فهم عجيب، الواقع المعاش الان يقول ان التخصيص لدينا هو نقل العبء الي ظهر المستهلك الذي يئن مماعليه، وقد نفض هذا جيوبنا عندما خصصت خدمات الهاتف فدفعنا رسوما اعلي بكثير من غيرنا ثم تم تدارك المسأله جزئيا ولا زال الناس يطمحون الى تصحيح الاوضاع والي ان يتم ذلك تتضرر شرائح عديدة من المجتمع وتستمر في دفع الثمن · ومع عجلةالهاتف تضامنت عجلة الكهرباء في دهس جيب المستهلك و تحولهذا الجيب الى محطة للتجارب وعلي المتضرر دفع الفاتوره ثم توكيل محصل ديون····معدومه،، أحد القراء شبه ارتفاع فواتير الكهرباء بالحمي واسماها حمي الجيب المتصدع ، ومما يزيد من درجة حرارة الحمي ان هذا الجيب المتصدع لم تزد مدخلاته بل بقيت علي اوضاعها مع ان كل شيء تغير وزادالجيب تصدعا ان الدخل يتآكل بفعل انخفاض قيمة النقود وزيادة الاعباء، والهاتف ،الكهرباء يدفعها المستهلك مرتان مره مباشره ومرة اخري غير مباشرة كجزء من تكلفة اي سلعة او خدمة، ومن امثلة فهمنا الخاص الذي ينبع من خصوصيتنا تحويل بعض الشركات العائليه او المقفله لشركات مساهمه بادني حد من الضوابط، التي تحمي العامه من حملة اعلانية مرتبه تنهش ماتبقي في جيوبهم المتصدعه،
اكتب هذا وامامي اعلان نشر الاسبوع الماضي لاحدي الشركات المساهمه المقفله التي لم تستطع النجاح رغم ان المجال الذي تعمل فيه خصب واخضر، تقول في الاعلان انها ستخفض راس المال الى النصف” لإطفاء الخسائر المتراكمة” ، ثم سترفع رأس المال الي مائة مليون ريال سيقتصر الاكتتاب فيها علي المساهمين الحاليين ، طبعا الغرض هوتنظيف الميزانية والمساهمين الحاليين لن يكتتبوا بكامل رأس المال الجديد والنظام يسمح لهم بذلك ثم بعد سنتين سوف تطرح بميزانية جديدة نظيفة “لتدف” من خلال اكتتاب عام ، وسيحتفل مساهميها بعودة كل خساذرهم واستمراهم من كبار المساهمين، السؤال ماهي المستجدات التي تشير الي انها ستربح مستقبلا؟ وعلي اساسها يسمح لها بتعديل وضعها ·
خاص
الاخ ريان العجمي
ماذكرته غير دقيق ووكالة يقولون لايعتد بها ، مع تقديري لدوافعك النبيله انشاءالله
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط