تفاءلت قليلا بعد رد وزارة العمل ممثلة بمدير عام توظيف السعوديين والذي نشر يوم أمس في الأقتصادية، التفاؤل جاء من أن الوزارة بدأت تحكي ،بعد صمت طال ، والحكي الذي أقصده لم ينحصر في بيانات عن مدفوعات الضمان الإجتماعي السنوية ، كما جرت العادة التي لم تعرف الوزارة إلا بها · صبغة”الشؤون الإجتماعية”، والضمان الإجتماعي بالتحديد طغى في الفترة الطويلة الماضية على عمل الوزارة حتي أعتقد بعض الناس أن “العمل “ليس من شأنها!· وليت تلك الصبغة والإنطباع جعلا الوزارة تركز علي الشؤون الإجتماعيه لكان الحال أفضل من الوضع الراهن والإختناقات معروفة في مجالات الخدمة الإجتماعية والرعاية والقصور في مواكبة التغيرات الإجتماعية وآثارها ونتائجها ليس بالأمر الجديد، رغم أننا “بالفعل” مررنا بمنعطف حاد إجتماعيا من دون إشارات مرورية ،ولازلنا ننعطف حتى يخال للمرء أننا نسلك دوّار· الأن أتضح أن العمل شأنها الأول،والمتغيرات السريعه كان لها الفضل في التأكيد على التخصص· ليس هناك أفضل من المكاشفة الصراحة في مناقشة القضايا الملحة والحساسة· لأن سياسة التطنيش والتهميش أوصلتنا إلي إختناقات في مجالات عديدة كنا في غنى عنها أعود للرد الذ ي جاء على مايطرحه كتّاب الإقتصادية، وأقول أن هدف من كتب يماثل هدف الوزارة، والرد يلمح إلي أن بداية الإهتمام الجدي بقضية السعودة جاء بعد القرار رقم 50 قبل خمس سنوات وهو مايشير إلي تأخر في التصدي للمشكلة في وقت نتمني أن نتوقع الإختناقات قبل حدوثها بوقت كاف، كم ياترى هناك من جهاز أو جهة لايعلم عن إختناقاتها شيئ حتى الآن لأنها لم تظهر على السطح وتسلط عليها الأضواء الكاشفة الله وحده يعلم، والرد إعترف أن الوزارة ليس لديها قاعدة معلومات والإعترف بالقصور فضيلة تماثل فضيلة الإعترف بالخطأ فما أبشع المكابرةو أزيد من الشعر بيت أن هناك عديد من الجهات التي يعتمد عملها على المعلومات ليس لديها قواعد معلومات حقيقية وحديثه أما المعلن إعلاميا “فوخر عنهم”، وليس هناك أكثر من مشاريع قواعد المعلومات لكنها سبحان الله لاتنجح أو عدد كبير منها رغم ما يصرف عليها ،نتمنى أن لايكون مشروع الوزارة ، مشروع “زبرقة “مثل تلك المشاريع · سعودة المنشآت الصغيرة مثل المحلات عن طريق التملك كما إقترح سعادة مدير عام توظيف السعوديين أمرقع يقول أن هناك عقبات قد تكون” بلدية” أو خارجية لعل وزارة العمل تدرس تلك العقبات وترصدها جيدا تمهيدا لوضع حلول لها والمساحة تجبرني على العودة مرة أخري للحديث عن هذا الموضوا لعل وعسى·
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط