صورة الحماة (أم الزوجة) في المجتمع السعودي مختلفة كل الاختلاف عنها في بعض المجتمعات العربية،ففي تلك المجتمعات تظهر الحماة علي انها شخصيةنكدية ،شريرة تبحث مترصدة اي هفوة او نقص من زوج ابنتها لتبدأ في تدريس ابنتها بدعوي الحفاظ على حقوقها فيبدأ مسلسل النق و الشحن ليس على طريقة شحن الجوال الذي لايستمر سوى ساعات قليلة بل شحن مستمر دائم يسبب صداعا وتشويشا للزوج المسكين··،الصورة مختلفة لدينا، ام الزوجة في الغالب مسالمة تجتهد في تعليم ابنتها العبر والدروس في كيفية ارضاء الزوج وتدليعه، امهات زمان
معلمة لها في كيفية الطرق والاساليب لارضاء الزوج وهي تصب خبراتها في رأس ابنتها لعل الله تعال|ى يصلححالها مع بعلها، وبعض امهات الزوجات لازلن يتغطين عن ازواج بناتهن فهن تعودن علي الحشمة والحياء طبعا انا اتكلك عن تاريخ قديم او يكاد يكون قديما، امرأة الاب شيء مختلف هي عندنا مماثلة او صورتها مماثلة لما نسمعة عنها في المجتمعات الاخرى وكلما كانت اجنبية كلما احتدت الصورة واحتقنت، ولا دخان بلا نار فالمسألة حيازات واملاك ومناطق سيطرة وليس هناك مثل النساء في تأكيد السيطرة و ووع الخطوط للحدود الملتهبة الشائكة، وظهور الانياب والخالب عند الشعور بالدوس علي طرف الفستان او المكان لذلك فيما يبدو جاءت اسماء الدول مؤنثة فيقال دولة كذا وسميت بعض النساء بدولة هانم وخانم لحرصها علي الحدود ولايدوس لها احد على طرف·
بعكس ام الزوج فسمعتها لدينا اكثر سودآ او اقل حسنا من ام الزوجة هل تراها الدعاية التي تبرع فيها النساء ويسقطن في شباكها فيالوقت نفسه،مثل الذي يكذب الكذبة ويكون اولمن يصدقها ربمها فالمؤكد ان الرجل لايضاهي المرأة في مسألة الدعاة الهم الا في المنتجات الاستهلاكية مثلما هو حاصل في نجاح الرجال في كطباخين مهرة ومشاهير وفشلهم في ذلك في المنزل بمعنى توزيع ادوار وصابنيالدوار من هذا المقاالأحيانا···
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط