طلبنا من زملينا المصور في مكتب جده صورا حية·· طازجة لمتسولين ، والهدف تنبيه القراء قبل شهر رمضان الكريم بأيام من هجمة التسول المتوقعة، ذهب الزميل المصور وتجول إلى أن وجد بغيته، ··متسول أفريقي “تلح” ،آي ··طويل وعريض المنكبين،، ويمشي في الطريق معتمدا على عصى هي أقرب إلى السلاح من ضخامتها وطولها، وما أن أخذ زميلنا صورة له حتى إنقض عليه المتسول فهرب المصور ودارت مطاردة مثيرة فالمتسول الأعرج أصبح سريع الحركة وإستخدم الليموزين في المطاردة إلى أن وصل |إلي مكاتب الشركة متعقبا زميلنا، الزبدةأن المتسول هدد زميلنا المصور بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا ما نشرت الصورة والتهديد وصل إلي الحياة، مالكم بطول السالفه الجهات المختصه باشرت الموضوع لكن ما لفت نظري هو “قواية عين الشحاذ”، حتى أمام الجهات المعنية كرر تهديدة،
من الواضح أن تجارة التسول تدر ذهبا، و المؤكد أن مكة المكرمة والمدينة المنورة من أفضل المناطق في العالم لهذا الإستثمار، ، وهو في مجمله إستثمار أجنبي يتم فيه إستغلال العاطفة الدينية بشكل بشع ، ومن المنطقتين الشريفتين ينتشر المتسولون الي باقي مناطق المملكة، قواية العين تلك تجدها لدي بعض المتسولين عندما يحتقر ما تقدم له لأنه في نظره ضئيل ،ولايستحق الدوام !والعناء الذي يتكبده بسبب هذه المهنة، التسول يأتي أىضا قبيل الإفطار، يطرق بابكم إمرأة وأطفال بدعوى طلب الإفطار ثم تكتشف أن أنه لم يؤكل شيء مما قدم لهم وإكتفي بما خف حمله وغلا ثمنه، والشائعات كبيرة عن منازل ادارأصحابها ظهورهم لهؤلاء الطارقين للأبواب فتم سرقت البيوت·
السؤال هل تكفي إمكانيات إدارة مكافحة التسول لمواجهة هذه الهجمة ؟، الجواب بالتأكيد كلا خصوصا وأن التسول تطور وأصبح يمارس بثياب نظيفة أو تحت ستار أطفال يبيعون أمام إشارت المرور، من الضروري في نظري أن تتكاتف جهود الجهات الأمنية الأخري مع إدارة مكافحة التسول فهو إبتزاز معلن، ويضيع بسببه الكثير من المحتاجين الحقيقيين·
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط