منديل أم كلثوم في مسابقة رمضان

بعد النفي الذي أصدرته شبكة راديو وتلفزيون العرب ونشر في الشقيقة الشرق الأوسط وأكدت فيه عدم صحة بيع منديل أم كلثوم وأن المشتري لاوجود له وأنه إما” نصاب أو مجنون” كما قال د عبد العزيز النهاري للشرق الأوسط، ذكرني صديقي بمقال نشرته هنا قبل فترة بعنوان “لامنديل بعد اليوم” حيث توقعت أن السالفه كلها مفبركة وعارية عن الصحة وتحديت فيه أحدا أن يثبتها · صديقي لم يذكرني بالمقال ليشيد بتوقعاتي غير المسبوقة للأسف، بل ليسأل هل سيتم مزاد جديد على المنديل أم أن المادة الفعاله فيه قد تلاشت ، لست معنيا في الحقيقة بالإجابة على السؤال لكن لي بعض الملاحظات على توضيح الشبكة التي تشكر في الحقيقة على الإهتمام والتحقيق في الموضوع ولو جاء متأخرا وقد يكون سببه الضغط الإعلامي الذي صار وما نتج عنه ، من غير المتعود عليه في المزادات أن يشارك أحد غير معروف ،من يتصل تؤخذ معلومات عنه من قبل إدارة المزاد وإعطاء أرقام غير دقيقة في تفريط ممن أدار المزاد،لايجب أن تقبل به الشبكة لأنه أثر على مصداقيتها، وأزعج كثير من الناس لأنهم فرطوا بمناديل لهم يمكن أن تسوى شئ في زمن قادم، ثم أن الناس تتداول الأن أن قنبلة المنديل عملية مرتبة لتسخين المزاد وهو ما لانستطيع نفيه أو تأكيد وإن كنا نتمني عدم صحته، ثم ماذنب من” إنجر” وصدق وإرتفعت درجة حرارته وشارك في مزاد باقي المتعلقات، لايطالب الناس سوى بعدم إستغفالهم، المستهلك مثلا لايتردد في دفع سعر زائد لسلعة لقناعته بها ولكن عندما يعرف أنه مستغفل ومضحوك أو “مهكوك” عليه يصبح له موقف أخر، هذاعلى مستوى الأفراد، لذلك يصبح الأمر للجهات التي تخاطب الجماهير في غاية الدقه والحساسية، نحن هنا لانتحدث عن الخطأ والسهو بل عن الإستغفال وهو مايعني إعتبار المتلقي مغفلا، وفي الحقيقة أكاد اشم رائحة المنديل في طريقة مسابقة شهر رمضان لهذه السنة للكبار وللصغار، طريقة الإتصال عن طريق أرقام في البحرين من دون أن يقال للناس عنها وأنها ستكلفهم أكثر وضع إسمك ورقم هاتفك وسيتصل عليك الكمبيوتر، ثم تخصيص رقم مجاني واحد الله وحده تعالي يعلم عدد الخطوط فيه والتي قد تكون خطا واحد، فيما تكون عشرات الخطوط على الأرقام الأخرى كل هذا يجعلني أشم رائحة المنديل في المسابقة ، أتمني أن يكون أنفي مخطئا·

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.