أوهمني بعض الزملاء أن دخول >ماتشالا <مدرب المنتخب على الخط في مباراة حرجة و>كأسية< مثل مباراة الهلال والإتحاد يوم الجمعه ،وتحدثه بين الشوطين مع لاعب بديل بقدرات نواف التمياط يحتمل مشاركته ليس إلا ردا على مقالي >ماشاء الله ياماتشالا< المنشور يوم الخميس الماضي، ولاأخفي عليكم أنني إنبسطت و>فليت حجاجي< فتصور أن تكتب للعرب ويقرأ لك >التشيك<!، أكيد من قوة التأثير!؟، صحيح أنني توجهت بمقالي للعرب ولكن قراءة >التشيك <لمقالي أفضل!،
كيف ؟، أقول لكم··، التشيك هم الخبراء وإذا إطلعوا على مقالي سيخبرون العرب وإذا جاء الموضوع منهم أحسن وأحسن لأن صداه والإهتمام بمضمونه سيكون أقوى عملا بالقول الشهير > ياخبير خلصنا من هلي صار< ، وبعد أن هدأت من >بسطتي< وخرجت من دائرة تأثير الزملاء، بدا لي أن مدرب المنتخب المسكين يحاول أن يقول أنا موجود، ولذلك >يحتك< بالأعلام عن طريق ··حوار مع لاعب بين الشوطين، في مبارة مثل تلك، وهذا دليل على حالة البطالة التي يعيشها الخبير ،وهو مايصب في توجهات مقالي الأول فالرجل يقول أنه يحاول أن يعمل وأنه لازال على رأس العمل، تصور أن تكون على رأس شيء لم يأتي بعد !، و كل ذلك إشارات إلى أنه ينتظر على أحر من الجمر أول مشاركة للمنتخب ومعسكر يستطيع الدوام فيه، بل كأنه يريد القول أن لاذنب له في عدم الإستفادة من خبراته ووقته المهدر ودوامه الذي لايتعدى أسابيع من عقده لعامين كاملين· إذا كان ماتشالات ظهر ليقول أنه موجود فقد أخطأ في التوقيت لأن مدرب للمنتخب ويفترض أن يكون محايدا هذ ا على إفتراض أنه لم يكن يسأل التمياط عن باب الخروج !؟، أو نوع الشامبو الذي يستخدمه· ماعلينا، لمدرب المنتخب أن يعمل أو لايعمل، وهو هنا نموذج ··حالة ··مثال·· لعدم الإستفادة المثلى من المتاح بنفس التكلفة وبقليل من التنظيم والحرص ، وعنوان هذا المقال يقول >على الله ياماتشالا<، وفي الحقيقة نحن الذي يجب أن يقال لنا على الله···الإتكال·
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط