نعيش طفرة من نوع جديد حتى أنه يمكن القول أن هناك متسولة >تخوطف< أمام كل إشارة مرور ومتسول >مرابط< أمام فرع أي بنك ومتسول آخر >منسدح< مقابل جهاز صرف النقود، لم يعد الأمر ظاهرة بل تجاوز ذلك ليصبح من مظاهر المجتمع و والطفرة التي يعيشها هذا··القطاع >المنتج<!، ليست في أعداد ونوعية المتسولين بل تعدت ذلك ليسجل هذا القطاع ، أعلى الدرجات في سرعة السعودة ، وأقترح إستفادة الجهات المعنية بالسعودة من هذه التجربة لتلتفت بجدية إلي السعودة المنسية والمهملة والبعيدة عن أعين الرقابة في وكالات السفر والأعلان والمبيعات وفي وكالات السيارات ، والأدهي والأمر من ذلك مندوبي تسويق الشركات التي تبيع عن طريق الأعلان التلفزيوني والأتصال الشخصي والذين لم يتركوا حتى المشاغل النسائية و المنازل ،ويشكلون خطرا متعدد الرؤوس ، وحتى نكون منصفين فإن نسبة مهمة من السعودة في> قطاع التسول< هي سعودة في الشكل تماثل وتقارب أو هي إستفادت من تجارب بعض الشركات في تلبيس موظيفها ثيابا وغترا >منعفطة< على طريقة الأفلام الأجنبية، والحصار الذي يمارسه المتسولون علينا لايواجه سوى بمجموعة >وانيتات< قديمة بالية، لاتواكب التطور الحاصل في معدات المتسولين ولا في طرقهم الجديدة، وإلى وقت قريب كنا فقط مستوردين للمتسولين ،ورغم قدرتنا على الإكتفاء الذاتي من >الإنتاج المحلى< في هذا >القطاع< ، إلا أن أعداد الأجانب فيه في إزدياد،، صحيح أننا بدأنا في تصدير أعداد قليلة من المتسولين الموسميين إلا أنهم لازالوا على الإنتماء فهم لايتعاملون إلا مع أبناء جلدتهم في أي صقع من أصقاع وفنادق الأرض، أنني أطالب بسرعة سعودة هذا القطاع فما دمنا مبتلين فعلى الأقل نبتلى بمتسولينا وعلى كل مجتمع الاهتمام بمتسوليه فليس من المعقول أن يتسول منا متسولين الأخرين ونحن >منسلين< من متسولينا، ثم أن متسولينا لايستطيعون المنافسة أما الخبرة وإجادة اللغة···التسولية، وفوق هذا أن الكل لايطلب و··>يحن ويرن< إلا على أبو شماغ وعقال ، ومن المفيد تحديد دوام للمتسولين لنعرف المحترف من الهاوي والدخيل · للحديث صلة لأ حدثكم عن إستثمار إبراء الذمة للشحادة ··بالفاكس ·
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط