تحول لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح إلى ظاهرة جميلة، الجميع يتفق على الاعجاب بها، ومع كل هدف يسجله يتصدر وسائل الإعلام، تجاوز حضوره الإعلام الرياضي إلى فضاء الإعلام الأوسع، فما هو السر؟
جمع اللاعب المصري محمد صلاح بين الموهبة الكروية والأخلاق، ومثلما برزت الأولى في الأداء على أرضية الملاعب وتحقيق أحلام جماهير فريقه، حضرت الأخلاق ببساطة وعفوية متمسكة بالقيم لتؤثر في المحيط الجماهيري الأكبر، ومن سلة الأخلاق لم ينس صلاح أهل قريته الصغيرة ولا وطنه الكبير مصر، فهو متبرع مواظب من دون بحث خفي عن الشهرة أو التقدير في صورة رائعة لإنكار الذات، لا يظهر وهو قد اشترى سيارة فخمة يلتقط صورة بجوارها لينشرها في حساباته، أو قصرا منيفا يتجول متفاخرا فيه على معجبيه، هذه البساطة والتواضع من عناوين النجاح والقبول.
النجاح الكبير لمحمد صلاح هو في إنجاز نموذج للقدوة الحسنة تعدى ملاعب كرة القدم بذكاء فطري، ليؤثر في مجتمعات غربية لدى بعض شرائح منها صورةً أخرى غير إيجابية عن العربي والمسلم.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط