هاجس الأمن الغذائي وندرة المياه في السعودية وإيقاف زراعة القمح والأعلاف تدريجياً، ظهرت فكرة الزراعة في الخارج قبل سنوات وتعددت الدول المستهدفة، حتى لم نعد نعلم أين تم الاستثمار إن تم بالفعل وما هي أحواله، خصوصاً مع حجم ما كتب وروج عنه في تلك السنوات الماضية، لكن هناك نجاحات منها مشاريع رجل الأعمال سليمان الراجحي في السودان وكذلك مشاريع شركة «نادك»، إلا أن المعلومات عنها قليلة جداً والمتوافر منها بسيط، وأستغرب أنه لم يتم تسليط أضواء الإعلام عليها، ففي هذه التجارب دروس يستفاد منها للتغلب على العقبات التي صبغت الاستثمارات في الدول العربية، وأعطت انطباعاً سلبياً عنها، ما دفع رأس المال العربي إلى الذهاب بعيداً، وفيها أيضاً دروس إدارية ونماذج تطبيق للخطط الإنتاجية والاستفادة القصوى في نموذج جمهورية السودان الشقيق، للإمكانات الهائلة من أراضٍ زراعية إلى توافر مياه وأيد عاملة، إضافة إلى قرب الموقع الجغرافي ومردودها الاقتصادي على السودان.
وزارة البيئة والزراعة مدعوة إلى إبراز هذه التجارب الناجحة وتحديد عناصر النجاح فيها لتقويتها ومعرفة السلبيات للتغلب عليها مستقبلاً، فمثل هذه المشاريع القائمة والمنتجة أحق من غيرها لإقامة ندوات ومنتديات عنها.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط