برنامج «تم»، قال مقدمه الزميل خالد العقيلي إنه أبلغ عن متسول واستجيب للبلاغ من الشرطة، في إشارة إلى أن المواطنين لا يبلغون ويكتفون إما بمنح المتسول مالا أو تركه، وفي مقطع منتشر من الحلقة نفسها لم يتبين لنا هل تم التبليغ عن الشخص الذي يدير المتسولين وظهر بـ «بجاحة» مهدداً مراسل البرنامج قائلا جملته الشهيرة: «لا أنت ولا عشرة زيك…»، وماذا كانت نتيجة البلاغ؟
قبل إلقاء اللوم على الناس من مواطنين ومقيمين بعدم التعاون في الإبلاغ عن المتسولين المحترفين، يجب التدقيق في تاريخ مكافحة التسول، فهو كان ملفا تائها بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من جهة والأجهزة الأمنية من جهة أخرى، ومكث الوضع على حال التيه هذه زمناً طويلاً.
أخيراً وقبل شهرين تقريبا حدد مجلس الوزراء اختصاصات كل من وزارتي الداخلية والعمل والتنمية الاجتماعية في مكافحة التسول، بحيث تتولى أجهزة وزارة الداخلية التحري والبحث والقبض على المتسولين مواطنين كانوا أم غير مواطنين، وتسليم المواطنين منهم لوزارة العمل واتخاذ الإجراءات النظامية لغير المواطنين.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط