رسائل

صالح توفيق طالب في معهد الثقافة الإسلامية بدولة توجو غرب افريقيا، بعث برسالة يقول فيها “.. أفيدكم علماً بأني طالب في احدى المدارس الإسلامية بتوجو وأنا من الذين اتخذوا حفظ القرآن الكريم مسلكاً لهم، لكن المشكلة التي تواجهني في هذه المهمة هو انعدام المصحف المرتل، لذا أناشدكم الله ان تساعدوني بالمصحف المرتل كي أتعلم به قراءة القرآن الكريم وتجويده كما ينبغي، وفي ذلك دعم ومساندة منكم لمعرفة كتاب الله”.. وأنعم به من مسلك اخترته يا توفيق. وعن طريق البريد الالكتروني وصلتني رسالة من إسلام أباد من علياء، تطلب مصحفا صغيرا مع تفسير القرآن الكريم باللغة العربية، واعتقد ان الندوة العالمية للشباب الإسلامي معنية بمثل هذه الحاجات أو مكاتب توعية الجاليات حتى ولو ان نشاط الأخيرة داخلي، وعنوان الأخ توفيق والأخت علياء جاهزان ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك. وتصلني بعض الرسائل من اخوة واخوات من خارج المملكة، تتضمن في معظمها البحث عن عمل داخل المملكة، وقد يكون غائباً عنهم ان فرص العمل في الداخل لم تعد كما كانت في السابق، وان الشباب والشابات في السعودية يبحثون عن عمل ولا يجدونه، فنحن منشغلون بما لدينا ورسائل البحث عن عمل التي تأتي من الداخل أصبحت محرجة لكل من لديه منفذ بسيط في الصحافة وليس بيده امكانية تحقيق رغباته وهم أولى، بل إنهم أي الشباب السعوديين اصبحوا يبحثون عن أعمال في الخارج وبعض الذين تضرورا من احداث سبتمبر من اخواننا قد يكون الرغبة في العمل أحد أسباب ما يعانون الآن. ردود: الأخت: أم أحمد من القصيم: في رسالتك بعض الحقيقة وكثير من الوهم، ولولا حذر من الدخول في وحل المناطقية لنشرت أجزاء منها، وأيضاً ابتعاداً عن جدل عقيم عن الرجل والمرأة وعلى من يقع الحق..، ولكني أعلم نوع “الفهم” الذي ستقابل به من البعض طروحاتك تجاه شرائح معينة من مجتمعنا، والشرائح التي ذكرتها في رسالتك أدعو لها ولنفسي ولك بالسكينة والطمأنينة ووضوح الرؤية. بعض الاخوة القراء يطلبون بحث قضايا خاصة وشخصية تعنيهم مع إدارات معينة في جهات حكومية ويرفضون الاشارة لاسمائهم أو لتلك الجهات!!؟، بعض آخر يزود الكاتب بكثير من الوثائق التي لا قيمة لها لأن الاسماء قد حذفت منها، ويفهم كل من يكتب في الصحافة حذر الكثير من الاخوة القراء من ذكر اسمائهم خصوصا عند ذكر حاجات لهم قد تمس كرامتهم أو قد توقع ضرراً انتقامياً بهم، لكنها في كل الأحوال لابد ان تكون معلومة للكاتب الذي يدونها تحت اسمه هو!! فعذراً لكل من يريد مناقشة قضية مستخدماً الكاتب مثل الجهاز الآلي لفحص الألغام وتفجيرها فيما هو يجلس بعيداً هناك وراء شاشة التلفاز.. رغم ان القضية هي قضيته الشخصية!!.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الرياض. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.